بدأ ناشطون سوريون إضراباً مفتوحاً عن الطعام، في ساحة الجمهورية وسط العاصمة الفرنسية، باريس، وذلك بعد دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي، واظهرت الصورة المتداولة عدداً من الناشطين وهم جالسين وسط الساحة، ورفعوا خلفهم الأعلام واليافطات لتوضيح هدفهم من الاعتصام.
وكتب الناشط "شيار خليل خليل" على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أمس، إن الإضراب يأتي "تضامناً مع حلب وباقي المناطق السورية؛ من أجل الدعوة لوقف القتل والتهجير ابتداء من يوم الغد".
وتشهد الأحياء الشرقية لمدينة حلب، حملة عسكرية عنيفة من جانب النظام والقوات الروسية، وتسببت هذه الحملة حسب المبعوث الأممي الخاص بسورية، ستيفان ديميستورا، بسقوط نحو خمسمائة شخص بين قتيل وجريح، وذلك منذ الإعلان عن انطلاق الحملة الأسبوع الماضي، بعد انهيار الهدنة التي استمرت لنحو خمسة أيام.
وتزامناً مع هذه الحملة، أقام "نادي الحرية" الرياضي والاجتماعي في مدينة حلب، حفلة صاخبة بمقره في حي السريان الذي تسيطر عليه قوات النظام، وأظهرت الصور والتسجيلات التي نشرها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مشاركة العشرات من الشبان والشابات بهذه الفعالية الوطنية، التي أقيمت -ربما- لمناسبة الحملة العسكرية على الأحياء المجاورة التي تسيطر عليها المعارضة.
المصدر: الاتحاد برس
↧