شهدت قرى "الشعثة والطليسية" اليوم الأحد هروباً جماعياً بعد استهداف الثوار بالصواريخ التي استهدفت معاقل الشبيحة في القريتين.
ونقلت مصادر ميدانية أن الثوار استهدفوا أيضاً معاقل لشبيحة الأسد في مدينة مصياف التي حشد النظام فيها خلال سنوات الثورة عدداً كبيراً من المقاتلين والشبيحة حتى تحولت إلى ما يشبه ثكنة عسكرية.
وقالت المصادر إن الثوار استهدفوا بـ 5 صواريخ المدينة بالإضافة إلى قصف مطار حماة العسكري بأكثر من 20 صاروخ غراد.
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.syria.jmyz_ufqecwxydcjftw
استغاثات واستنجاد..
إلى ذلك امتلأت الصفحات الموالية لنظام الأسد على مواقع التواصل الاجتماعي بعبارات الاستغاثة والاستنجاد، وذلك بعد التقدم الذي يحرزه الثوار يومياً على كافة المحاور في ريف حماة الشمالي.
ونقلت صفحة أخبار إدلب، الموالية، نداء إلى "نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع"، في إشارة منها إلى وزير الدفاع فهد جاسم الفريج، واصفة إياه بـ ابن حماة.
وكان الثوار تمكنوا صباح اليوم الأحد من التقدم في ريف حماة الشرقي واستعادة مواقع جديدة من قوات النظام وذلك بعد معارك عنيفة حيث استطاعوا تحرير معمل السكر و محطة القطار بالكامل جنوب قرية الكبارية المحررة في ريف حماة الشرقي.
↧