شهدت مدينة قدسيا المجاورة للعاصمة دمشق اشتباكاتٍ وقصفٍ من قبل قوات النظام على المدينة، رغم الهدنة التي تعيشها منذ أكثر من عام، إضافة إلى جارتها مدينة الهامة التي نالت نصيبها من القصف أيضاً.
وأشار فريق "قدسيا" الإعلامي إلى أن قوات النظام حاولت التقدم في المدينة الواقعة على الأطراف الشمالي الغربية للعاصمة دمشق، وتحديداً على محور "تلة الخياطين" في المدينة، اندلعت على إثرها اشتباكات مع كتائب الثوار.
وترافقت محاولات التقدم من جانب قوات النظام مع قصف بعشرات قذائف الهاون ومدفعية الدبابات، دون ورود انباء عن سقوط ضحايا جراء محاولات التقدم في المنطقة.
واستهدفت بدورها قناصة قوات النظام المتمركزة في ضاحية قدسيا وجبل الورد مدينتي قدسيا والهامة بشكل عشوائي.
وأشار ناشطو المدينة إلى وجود مساعٍ من جانب لجنة المصالحة في المدينة للتهدئة والعودة إلى الهدنة في المدينة التي يعيش فيها مئات الآلاف من النازحين.
وأكد المجلس المحلي لمدينة الهامة المجاورة سقوط عدة قذائف هاون في منطقتي الخابوري وجمرايا دون ورود أنياء عن إصابات، فيما أصيب شخص واحد صباح اليوم جراء القصف، بالتزامن مع استمرار أعمال القنص للشوارع المكشوفة من قبل قناص جبل الورد وجبل الخنزير.
وليد الأشقر: كلنا شركاء
↧