رفضت قوات النظام إجراء صفقة تبادل، طالب بها وجهاء من محافظة "السويداء" لتحرير امرأة مختطفة لدى مجموعة مجهولة منذ أشهر.
وبحسب صفحة "السويداء ، فإن المرأة تدعى "اعتدال هاني عيد" من قرية "المجدل" بريف السويداء، وقد تم اختطافها من قبل مجهولين أثناء ذهابها من مدينة جرمانا إلى دمشق قبل 4 أشهر، بحسب اللجنة الوطنية للمحافظة على السلم اﻷهلي وتحرير المختطفين والرهائن.
وأكدت ان الخاطفين طالبوا باﻹفراج عن فتاتين معتقلتين لدى الأجهزة الأمنية في دمشق هما "زهور حسان سرحان، وخلود محمد سرحان" مقابل الإفراج عنها، إلا أن أجهزة النظام الامنية رفضت الصفقة، ونشرت الخبر لوضعه تحت نظر الرأي العام ليمارس دوره في الضغط لتحرير المتخطفة وإنجاز عملية التبادل، الامر الذي أثار استنكاراً من أهالي السويداء لعدم اكتراث النظام للمختطفين السوريين سواء كانوا مدنيين أو عسكريين، بينما يتم مقايضة جثث الطيارين الروس أو اﻷسرى اﻷيرانيين بوقت قياسي.
وأوضحت اللجنة أن السيدة "اعتدال" بصحة جيدة ولم تتعرض ﻷي مكروه، إلا أنها تخشى ألا يتم حل قضيتها وإطلاق سراحها، بعد رفض المسلحين لفدية مالية وإصرارهم على الإفراج عن المعتقلتين، وقد أرسل الخاطفون شريطاً لذويها منتصف شهر "تموز/يونيو" وهي تدلي باسمها.
المصدر: الاتحاد برس
↧