أشاد رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي السوري صالح مسلم بالغارات الروسية على مناطق سيطرة المعارضة السورية المعتدلة في مناطق متفرقة من سوريا، مدعياً أنّ هذه الغارات أنقذت الأراضي السورية من الدخول تحت سيطرة العثمانيين الجدد (في إشارة منه إلى تركيا).
وقال مسلم في حديث لوكالة سبوتنيك الروسية يوم الأربعاء إنّ الغارات الروسية المكثفة غيّرت نظرة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه بعض المجموعات التي وصفها بالإرهابية.
وتابع مسلم قائلاً: "العمليات العسكرية الروسية في سوريا ساهمت في تقوية موقف روسيا على الصعيد العالمي، وأنهت عهد القطب الواحد الذي كان يحكم العالم".
جدير بالذكر أنّ روسيا بدأت بشن حملة عسكرية موسعة في العديد من المناطق السورية تحت ذريعة مكافحة الإرهاب، غير أنّ هذه الغارات تركزت بشكل خاص على مناطق سيطرة المعارضة السورية المعتدلة التي تحارب قوات النظام السوري الذي تسبب بمقتل أكثر من 600 ألف مواطن سوري منذ بدء الثورة السورية عام 2011.
بالمقابل تقوم الحكومة التركية منذ بدء موجة اللجوء قبل 5 أعوام باحتضان السوريين في أراضيها وتقديم كافة مستلزماتهم، وتنادي بضرورة الحل السياسي الذي يضمن وحدة وسلامة الأراضي السورية.
وتتهم الحكومة التركية حزب الاتحاد الديمقراطي بالإرهاب، لارتباطه بحزب العمال الكردستاني المصنف على لائحة الإرهاب في كل من تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والذي يشن حملة عسكرية على الدولة التركية منذ ثلاثين عامًا أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وخسارة الدولة التركية لعشرات المليارات.
ترك برس-
أشاد رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي السوري صالح مسلم بالغارات الروسية على مناطق سيطرة المعارضة السورية المعتدلة في مناطق متفرقة من سوريا، مدعياً أنّ هذه الغارات أنقذت الأراضي السورية من الدخول تحت سيطرة العثمانيين الجدد (في إشارة منه إلى تركيا).
وقال مسلم في حديث لوكالة سبوتنيك الروسية يوم الأربعاء إنّ الغارات الروسية المكثفة غيّرت نظرة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه بعض المجموعات التي وصفها بالإرهابية.
وتابع مسلم قائلاً: "العمليات العسكرية الروسية في سوريا ساهمت في تقوية موقف روسيا على الصعيد العالمي، وأنهت عهد القطب الواحد الذي كان يحكم العالم".
جدير بالذكر أنّ روسيا بدأت بشن حملة عسكرية موسعة في العديد من المناطق السورية تحت ذريعة مكافحة الإرهاب، غير أنّ هذه الغارات تركزت بشكل خاص على مناطق سيطرة المعارضة السورية المعتدلة التي تحارب قوات النظام السوري الذي تسبب بمقتل أكثر من 600 ألف مواطن سوري منذ بدء الثورة السورية عام 2011.
بالمقابل تقوم الحكومة التركية منذ بدء موجة اللجوء قبل 5 أعوام باحتضان السوريين في أراضيها وتقديم كافة مستلزماتهم، وتنادي بضرورة الحل السياسي الذي يضمن وحدة وسلامة الأراضي السورية.
وتتهم الحكومة التركية حزب الاتحاد الديمقراطي بالإرهاب، لارتباطه بحزب العمال الكردستاني المصنف على لائحة الإرهاب في كل من تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والذي يشن حملة عسكرية على الدولة التركية منذ ثلاثين عامًا أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وخسارة الدولة التركية لعشرات المليارات.
ترك برس-