أعلن مساعد وزير الخارجية الأمريكي، توني بلينكن، أن الرئيس، باراك أوباما، طلب من جميع وكالات الأمن القومي الأمريكية البحث في خيارات جديدة بشأن سوريا.
بلينكن، وخلال جلسة استماع في لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الأمريكي اليوم، الخميس 29 أيلول، رد على سؤال بشأن الخطة البديلة لأمريكا بعد انهيار الدبلوماسية بالقول إن "وكالات الأمن القومي تبحث خيارات بعضها مألوف وبعضها جديد، نعكف على مراجعتها بنشاط شديد في محاولة لإنهاء الحرب الأهلية السورية".
النائب الأمريكي هدد روسيا والنظام السوري بمواجهة عواقب وخيمة في حال فشل خطة السلام، من خلال الانتقال إلى "الخطة "ب" في سوريا، في "حال لم يتم تنفيذ الخطة "أ"، فستبدأ روسيا والحكومة السورية يشعرون بالعواقب".
وكالة "رويترز" نقلت عن مسؤولين أمريكيين، اليوم، قولهم إن "واشنطن تدرس عدة خيارت بشأن سوريا منها، السماح لدول الخليج بتزويد المعارضة السورية المعتدلة بأسلحة متطورة، إضافة إلى توجيه ضربات جوية لقواعد سلاح الجو السوري وإرسال المزيد من القوات الخاصة الأمريكية إلى سوريا".
الخيارات الجديدة تزامنت مع إعلان وزير الخارجية الأمريكية، جون كيري،عن إمكانية وقف النقاش مع روسيا بشأن سوريا، قائلًا إن "الولايات المتحدة توشك أن تعلق المحادثات مع روسيا بشأن محاولة تطبيق اتفاق لوقف إطلاق النار يهدف لإنهاء العنف في سوريا".
وأكد الوزير الأمريكي أنه "من غير المنطقي في سياق القصف الذي يحدث أن نجلس هناك نحاول أخذ الأمور بجدية"، مشيرًا إلى إمكانية البحث عن بدائل أخرى.
وتدور رحى الحرب الإعلامية بين روسيا وواشنطن منذ انهيار اتفاق التهدئة، في 21 أيلول الجاري، وجاءت أقوى التصريحات على لسان،كيري، وخاطب نظره الروسي، سيرغي لافروف قائلًا “نحن لا نمزح في سوريا”.
↧