أودع مراهق في سنغافورة السجن بعدما أدانته محكمة بتهمة "خدش المشاعر الدينية".
وسيمضي إيموس يي، البالغ من العمر 17 عاماً، ستة أسابيع في السجن لنشره طواعية مقاطع فيديو وتعليقات تنتقد الديانتين المسيحية والإسلامية. وقال القاضي أونغ هيان سان للمحكمة إن تصرفات يي "قد تتسبب في اضطراب اجتماعي". وهذا ثاني حكم بالسجن في على يي خلال عامين. فقد سبق أن سجن لأربعة أسابيع عام 2005 لانتقاده المسيحيين، واتهم بإهانة لي كوان يو، بعد نشره مقطع فيديو ربط فيه بين الزعيم السنغافوري الراحل والسيد المسيح. ويعد أمر كهذا جريمة في بلد لا يتساهل مع إهانة الأعراق والأديان. وقال يي، الذي رافقته والدته إلى المحكمة الخميس، للصحفيين إن الحكم عليه "عادل"، مضيفاً أنه يشعر بـ"الندم الشديد". وتابعت المحاكمة جمعيات حقوق الإنسان التي ترى في قضيته تهديداً لحرية الرأي والتعبير. وقال فيل روبرتسون من جمعية "هيومان رايتس ووتش" إن سنغافورة بحاجة الآن إلى مراجعة كيفية تعاطيها مع قضايا كقضية يي، الذي يتوقع أن يستفيد من الدعاية الإعلامية. وقال روبرتسون في رسالة إلكترونية: "كلما لاحقته السلطات، يزيد عدد متابعيه على الإنترنت".↧