حذرت وزارة الخارجية الروسية، الجمعة 30 أيلول، رعاياها خارج روسيا بضرورة توخي الحذر والحيطة، على خلفية الدعوات لتظاهرات ووقفات احتجاجية تندد بالقصف الروسي على مدينة حلب.
وجاء في بيان الخارجية، إن "الحكومة الروسية أخذت بعين الاعتبار دعوات المنظمات العالمية، لا سيما الإسلامية، للخروج بمظاهرات تحت شعار (اليوم العالمي للغضب والاحتجاج)"، ضد ما وصفته بـ "الجولة الجديدة للقتال في مدينة حلب السورية".
وأشارت الخارجية الروسية إلى أنه من غير المستبعد أن تستغل "مجموعات متطرفة" هذه الاحتجاجات لاستهداف مصالح روسيا أو رعاياها في دول عربية وأجنبية، على خلفية "ضرب الإرهابيين في حلب".
وطالب البيان الرعايا الروس بتوخي الحذر "للحفاظ على أمن وكرامة المواطنين في سائر أنحاء العالم"، وهو ما استدعى تشديد الإجراءات الأمنية في القنصليات والسفارات الروسية في عدد من البلدان بينها الولايات المتحدة الأمريكية.
وكانت منظمات مدنية سورية دعت إلى مظاهرات ووقفات احتجاجية اليوم، فيما أسمتها "الغضب لحلب"، تنديدًا بالتدخل الروسي والتصعيد الجوي غير المسبوق على أحياء حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة.
وتتزامن الدعوات للتظاهر ضد روسيا مع مرور عام على بداية تدخلها العسكري المباشر في سوريا، وتسببت مقاتلاتها وصواريخها بمقتل آلاف المدنيين، وتدمير واسع للبنى التحتية، خصوصًا في حلب.
المصدر: عنب بلدي
↧