اعتبرت جبهة "فتح الشام" أن حصار حلب أشعل ثورة في نفوس الشباب، وأدى إلى التحاق عشرات منهم بالقتال ضد قوات الأسد.
وأوضح الفصيل، في تسجيل مصور نشره مساء اليوم، الأربعاء 5 تشرين الأول، أن الحصار كان خيرًا على "المسلمين"، وتسبب بلحاق عشرات الشباب بمعسكرات التدريب.
وتحدثت "فتح الشام" في التسجيل إلى أحد الشباب، وأوضح أنه عاد من تركيا إلى حلب، بعدما استشعر خطر الحصار، وخوفًا من أن "ينزل غضب الله" بحسب تعبيره.
وأكد مراسل عنب بلدي أن المكاتب الدعوية المنتشرة في إدلب وحلب زادت من نشاطها التعبوي، لتجنيد شباب من المحافظتين، لتأهيلهم العسكري في معسكرات تدريبية استباقًا لزجهم على الجبهات.
وتخضع أحياء حلب الشرقية لسيطرة المعارضة السورية، وتحاصرها قوات الأسد والميليشيات الأجنبية الرديفة، وسطط محاولات لاقتحامها بدعم جوي روسي.
وينتشر مقاتلو "فتح الشام" في مدينة حلب وريفها الجنوبي والغربي، وينضوي مقاتلوها ضمن غرفة عمليات "جيش الفتح" والتي استطاعت فك الحصار عن المدينة مطلع آب الفائت، من محور الراموسة، قبل أن تسعيد قوات الأسد زمام الأمور هناك.
https://www.youtube.com/watch?v=HQhVPO9d2UI
المصدر: عنب بلدي
↧