اجتاحت موجة غضب عارمة، المواليين للنظام في الساحل السوري في طرطوس واللاذقية، خلال الأيام القليلة الماضية، بعد أن قام النظام بتوزيع قماش بألوان علم النظام السوري على أسر قتلى قواته “تعويضاً لهم عن خسارتهم لأبنائهم في المعارك ضد كتائب الثوار”.
وقالت وسائل إعلامية موالية للنظام إن هذه الأعلام هي هدية من “الجيش السوري” وقدموها نيابة عن القائد العام للجيش والقوات المسلحة “بشار الأسد” والعقيد سهيل الحسن.
وتسببت هذه المبادرة من طرف النظام باندلاع خلافات ونزاعات أثناء تشييع قتلى قوات النظام الذين سقطوا في المعارك الأخيرة في ريف اللاذقية وحلب، حين قام وفد من النظام بصحبة الإعلام الرسمي بتقديم “خرق قماشية” بألوان علم النظام لذوي القتلى، حيث اعتبر أهالي القتلى هذه الأعمال استخفافاً بدماء الذين قتلوا في صفوف قوات النظام.
في السياق ذاته، نشرت مصادر إعلامية موالية على مواقع التواصل الاجتماعي أن ممثل النظام السوري المرافق لجثة أحد الضباط الذين قتلوا إلى بلدة “دريكيش” تعرض للطرد من البلدة أثناء قيامة بتقديم “العلم” لوالد القتيل الذي ردّ بأن “دماء شهدائنا أصبحت لا تعني لكم شيئاً، أهذا ثمن دمائنا بالنسبة لكم؟”.
وكانت حكومة النظام خفضت التعويضات التي تقدمها لأسر قتلى قوات النظام، حيث كان يقدم في البداية مبلغ مالي يعادل ألفي دولار أمريكي، ثم تحول التعويض بعدها إلى (بقرة) فرأسين من الماعز، ولاحقاً بدأ الانخفاض تدريجياً إلى عدد من علب المتة والفول وساعات الحائط وعلب البسكويت، ومن ثم اكتفى بتقديم خرقة طبع عليها علم النظام.
المصدر: أخبار السوريين
اجتاحت موجة غضب عارمة، المواليين للنظام في الساحل السوري في طرطوس واللاذقية، خلال الأيام القليلة الماضية، بعد أن قام النظام بتوزيع قماش بألوان علم النظام السوري على أسر قتلى قواته “تعويضاً لهم عن خسارتهم لأبنائهم في المعارك ضد كتائب الثوار”.
وقالت وسائل إعلامية موالية للنظام إن هذه الأعلام هي هدية من “الجيش السوري” وقدموها نيابة عن القائد العام للجيش والقوات المسلحة “بشار الأسد” والعقيد سهيل الحسن.
وتسببت هذه المبادرة من طرف النظام باندلاع خلافات ونزاعات أثناء تشييع قتلى قوات النظام الذين سقطوا في المعارك الأخيرة في ريف اللاذقية وحلب، حين قام وفد من النظام بصحبة الإعلام الرسمي بتقديم “خرق قماشية” بألوان علم النظام لذوي القتلى، حيث اعتبر أهالي القتلى هذه الأعمال استخفافاً بدماء الذين قتلوا في صفوف قوات النظام.
في السياق ذاته، نشرت مصادر إعلامية موالية على مواقع التواصل الاجتماعي أن ممثل النظام السوري المرافق لجثة أحد الضباط الذين قتلوا إلى بلدة “دريكيش” تعرض للطرد من البلدة أثناء قيامة بتقديم “العلم” لوالد القتيل الذي ردّ بأن “دماء شهدائنا أصبحت لا تعني لكم شيئاً، أهذا ثمن دمائنا بالنسبة لكم؟”.
وكانت حكومة النظام خفضت التعويضات التي تقدمها لأسر قتلى قوات النظام، حيث كان يقدم في البداية مبلغ مالي يعادل ألفي دولار أمريكي، ثم تحول التعويض بعدها إلى (بقرة) فرأسين من الماعز، ولاحقاً بدأ الانخفاض تدريجياً إلى عدد من علب المتة والفول وساعات الحائط وعلب البسكويت، ومن ثم اكتفى بتقديم خرقة طبع عليها علم النظام.
المصدر: أخبار السوريين