نشرت صحيفة "بيلد" الألمانية، تفاصيل إلقاء القبض على السوري المتهم بالتخطيط لاعتداء إرهابي، من قبل لاجئين سوريين وتسليمهم إياه للشرطة.
وقالت الصحيفة، إن السلطات الأمنية لم تعثر على أي أثر له حتى الساعة ٢٣.٣٠ من ليلة أمس الأحد، عندما جاء السوري "محمد أ"، لمركز شرطة في مدينة لايبتزغ، وقال لهم إنه قام بتقييد "جابر البكر" على الأريكة وأنه "جاهز للاستلام".
ونقلت الصحيفة عن محمد قوله، بحسب الترجمة التي أوردها موقع دير تلغراف، إن البكر كتب على شبكة للاجئين السوريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يوم السبت، أنه يحتاج بشدة لمأوى وهو موجود في محطة القطارات الرئيسية.
وأضاف محمد "ذهبنا إلى المحطة وجلبناه وكنا في البداية في شقة صديق لنا وتناولنا الطعام (الأرز واللحم)، ثم ذهبنا إلى صديق آخر لأن منزله أكبر، وهناك نام الإرهابي"، على حد تعبيره.
وأصر محمد على نعت البكر بالإرهابي، لأنه فر بنفسه من تنظيم "داعش" في سوريا، وفقاً للصحيفة.
يضيف محمد : "سأل (البكر) يوم أمس الأحد عن حلاق لأنه يريد أن يحلق شعره، فيما يبدو أنه كان يريد تغيير شكله"، ليقوم محمد نفسه بحلاقه شعره كونه حلاق سابق.
وأضاف : "شاهدت وصديقي صورة مذكرة البحث عن الإرهابي الفار من مدينة كمنتز، كما أنه أخبرنا بوصوله للتو من سوريا وأنه يأمل بالحصول على عمل في لايبزغ، لكننا لم نصدقه".
وفيما هم البكر بالنوم، قام الصديقان بنشر صورته على فيسبوك وتناقشا مع سوريين آخرين، ليتأكدا بشكل قاطع أنه الشخص المطلوب، فقاما بتقييده، ثم ذهب محمد للشرطة وأراهم صورته، وبقي صديقه لحراسة المقبوض عليه.
وقال محمد إن البكر عرض عليهما مبلغ 1000 يورو و 200 دولار مقابل إطلاق سراحه، لكنهما لم يهتما بذلك.
ويؤكد محمد الواصل إلى ألمانيا عبر طريق البلقان، أنه ممتن لاستقباله هنا، لذلك كان قراره واضحاً بالذهاب إلى الشرطة.
نشرت صحيفة "بيلد" الألمانية، تفاصيل إلقاء القبض على السوري المتهم بالتخطيط لاعتداء إرهابي، من قبل لاجئين سوريين وتسليمهم إياه للشرطة.
وقالت الصحيفة، إن السلطات الأمنية لم تعثر على أي أثر له حتى الساعة ٢٣.٣٠ من ليلة أمس الأحد، عندما جاء السوري "محمد أ"، لمركز شرطة في مدينة لايبتزغ، وقال لهم إنه قام بتقييد "جابر البكر" على الأريكة وأنه "جاهز للاستلام".
ونقلت الصحيفة عن محمد قوله، بحسب الترجمة التي أوردها موقع دير تلغراف، إن البكر كتب على شبكة للاجئين السوريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يوم السبت، أنه يحتاج بشدة لمأوى وهو موجود في محطة القطارات الرئيسية.
وأضاف محمد "ذهبنا إلى المحطة وجلبناه وكنا في البداية في شقة صديق لنا وتناولنا الطعام (الأرز واللحم)، ثم ذهبنا إلى صديق آخر لأن منزله أكبر، وهناك نام الإرهابي"، على حد تعبيره.
وأصر محمد على نعت البكر بالإرهابي، لأنه فر بنفسه من تنظيم "داعش" في سوريا، وفقاً للصحيفة.
يضيف محمد : "سأل (البكر) يوم أمس الأحد عن حلاق لأنه يريد أن يحلق شعره، فيما يبدو أنه كان يريد تغيير شكله"، ليقوم محمد نفسه بحلاقه شعره كونه حلاق سابق.
وأضاف : "شاهدت وصديقي صورة مذكرة البحث عن الإرهابي الفار من مدينة كمنتز، كما أنه أخبرنا بوصوله للتو من سوريا وأنه يأمل بالحصول على عمل في لايبزغ، لكننا لم نصدقه".
وفيما هم البكر بالنوم، قام الصديقان بنشر صورته على فيسبوك وتناقشا مع سوريين آخرين، ليتأكدا بشكل قاطع أنه الشخص المطلوب، فقاما بتقييده، ثم ذهب محمد للشرطة وأراهم صورته، وبقي صديقه لحراسة المقبوض عليه.
وقال محمد إن البكر عرض عليهما مبلغ 1000 يورو و 200 دولار مقابل إطلاق سراحه، لكنهما لم يهتما بذلك.
ويؤكد محمد الواصل إلى ألمانيا عبر طريق البلقان، أنه ممتن لاستقباله هنا، لذلك كان قراره واضحاً بالذهاب إلى الشرطة.