نشرت حسابات تابعة للنظام السوري على مواقع التواصل الاجتماعي، أخباراً تفيد بمقتل مجموعة من ميليشيا "حزب الله"، في إحدى المناطق الجبلية الحدودية بين سوريا ولبنان وسط ظروف غامضة.
وبحسب الأنباء الواردة، فإن العناصر عثر عليهم في جرود "فليطة" في القلمون الغربي بريف دمشق، وجميعهم تعرضوا لإطلاق النار من الخلف وسط ظروف غامضة، وقد قام الحزب بنقلهم إلى الداخل اللبناني، ويعتقد انهم ما زالوا داخل مشفى "الرسول الأعظم" حتى الآن، لحين إقفال التحقيق بشان مقتلهم.
روايات عدة تناقلها موالون حول الحادثة وعن ظروفها، إلا أن الرواية التي اعتبرها كثيرون أقرب إلى الواقع بحسب صفحاتهم، فهي ان "هؤلاء العناصر الثمانية كانوا يعملون في مجال "تجارة المخدرات" بين لبنان وسوريا، بالاشتراك مع عناصر من ميليشيات الدفاع الوطني، وقد غادروا قبل 4 أيام إلى لبنان، على أن يعودوا بعد يومين من مغادرتهم، ليتم العثور عليهم البارحة مقتولين بطلق ناري من الخلف في منطقة الجرود المحاذية لبلدة "فليطة"، مشيرين إلى أنه تم العثور على أوراقهم الثبوتية فقط ولم يكن معهم أية نقود، الامر الذي يجعل من اغتيال المعارضة لهم أمراً مستبعداً، مبررين ذلك بأن المعارضة "كانت ستتفاخر بقتلهم وستنشر صوراً لهوياتهم العسكرية على الأقل".
المصدر: الاتحاد برس
↧