عثر مقاتلون في “الجيش الحر” على جثة القيادي خالد حمور (أبو عدنان)، بعد ثلاثة أيام على اختطافه، على طريق الكرك الشرقي في ريف درعا، وقد تم إعدامه ميدانيًا.
واختفى حمور مع مرافقيه بعد أن فقد الاتصال به مساء أمس وهو في طريقه إلى بلده كحيل في الريف الشرقي، في 10 تشرين الأول الجاري.
وكانت “فرقة فلوجة حوران” حمّلت في بيان، قبل العثور على الجثة، الجهة الخاطفة عن سلامته، وحذّرت من أنه “لن يكون هناك رحمة في الحساب”.
الحمور من بلدة النعيمة، وقتل ولداه خلال المعارك ضد قوات الأسد في درعا.
تشكلت “فرقة فلوجة حوران” عام 2013، وتناوب على قيادتها كل من المقدم ياسر عبود، الذي قتل تشرين الأول من العام ذاته، ليخلفه أنس الزعيم، وشاركت خلال معارك “عاصفة الجنوب” عام 2015.
وشهدت درعا في وقت سابق حوادث اغتيال وحالات اختفاء قسري، طالت قيادات في “الجيش الحر”، وبينما ظهرت تفاصيل بعضها، مازالت أخرى مجهولة حتى اليوم.
↧