طلب وزير الخارجية التركي من جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا)، اليوم السبت (15 تشرين الأول/أكتوبر)، الانسحاب من مدينة حلب دون أي تأخير.
وأفاد موقع "ترك برس" بأن وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو"، وعقب اجتماع لوزان الذي ضمّ وزراء خارجية الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والمملكة العربية السعودية وقطر وإيران بهدف إيجاد مخرج سياسي للأزمة السورية، قال إن على عناصر (جبهة النصرة) المتواجدين في مدينة حلب، الانسحاب منها مباشرةّ ودون تأخير.
وأضاف "جاويش أوغلو" أنّ كافة الأطراف التي اجتمعت في مدينة لوزان السويسرية متفقة على ضرورة حل الأزمة السورية بالطرق السياسية، داعياً في هذا الصدد إلى الإعلان عن وقف لإطلاق النار يشمل عموم المناطق السورية.
وأشار إلى ضرورة استئناف المحادثات المتوقفة بخصوص الأزمة السورية، من أجل الوصول إلى حل نهائي، وأنّ على النظام السوري والمعارضة المعتدلة طرح مبادراتهما للحل.
كما لفت وزير الخارجية التركي إلى أنّ الأطراف المحاربة ضدّ تنظيم "داعش" في سوريا تحقق نجاحات ملموسة خلال الفترة الأخيرة، مشيراً إلى وجوب وقف الاشتباكات من أجل التّمكّن من إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة.
وحول فحوى المحادثات التي جرت بين وزراء خارجية الدول المجتمعة في لوزان، قال "جاويش أوغلو" هناك العديد من النقاط التي أجمع الجميع عليها، ولكن هناك أيضاً بعض النقاط التي لم تتمكن الأطراف من الاتفاق حولها، والمباحثات حول هذه النقاط ما زالت مستمرة وعلى الجميع إعطاء ضمانات حيال الامتناع عن استهداف قوافل المساعدات الإنسانية.
↧