أفاد شهود عيان أن القصف الجوي لمدينة حلب خلف 14 قتيلا جميعهم من عائلة واحدة، وقال أصحاب الخوذ البيضاء من الدفاع المدني أن هناك أطفال ورضع من بين القتلى، فيما أفادوا أن طائرات روسية قامت بالعملية بحسب أقوالهم
أفاد شهود عيان أن القصف الجوي لمدينة حلب خلف 14 قتيلا جميعهم من عائلة واحدة، وقال أصحاب الخوذ البيضاء من الدفاع المدني أن هناك أطفال ورضع من بين القتلى، فيما أفادوا أن طائرات روسية قامت بالعملية بحسب أقوالهم
قالت خدمة الدفاع المدني أصحاب "الخوذ البيضاء".اليوم الاثنين ( 17 أكتوبر/ تشرين أول 2016) إن 14 فردا من عائلة واحدة قتلوا في ضربة جوية بمنطقة شرق حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة فيما تواصل الحكومة السورية حملتها المدعومة من روسيا للسيطرة على المنطقة.
واشتملت قائمة القتلى التي نشرها الدفاع المدني على أسماء عدد من الرضع وبينهم رضيعان يبلغان من العمر ستة أسابيع وستة أطفال تقل أعمارهم عن ثماني سنوات. وفيما قال الدفاع المدني إن الطائرات التي نفذت الضربة كانت روسية، لم تنف روسيا أو تؤكد بعد مسؤوليتها عن العملية.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الاثنين بمقتل 13 على الأقل جراء قصف طائرات حربية حي المرجة بمدينة حلب. وقال المرصد في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) نسخة منه اليوم إن من بين القتلى تسعة أطفال وامرأة . وأضاف المرصد أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود عشرات المفقودين والجرحى في حالات خطيرة، فيما تستمر محاولات انتشال جثث أو عالقين من تحت أنقاض المباني التي دمرها قصف الطائرات.
وقتل عدة مئات من الأشخاص في الحملة التي تدعمها روسيا لانتزاع السيطرة على شرق حلب منذ أن بدأت الشهر الماضي بعد انهيار وقف لإطلاق النار توصلت إليه روسيا والولايات المتحدة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه وثق مقتل 448 شخصا في ضربات جوية بشرق حلب منذ ذلك الحين وبينهم 82 طفلا.
وتقول القوات السورية والروسية إنها لا تستهدف سوى المتشددين.
المصدر: دويتشه فيله
↧