توافق اليوم "الاثنين"،الذكرى الـ 34 لرحيل عميد المسرح العربي الفنان يوسف وهبي،فقد رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 1982،وبهذه المناسبة نرصد أهم العقبات التي واجهته في حياته الفنية والتي كانت ستقضي على مشواره وتاريخه.
ففي عام 1926،فكر الفنان يوسف وهبي في التعاون مع المخرج داود عرفي في تجسيد شخصية الرسول صلي الله عليه وسلم من خلال عمل سينمائي،وما كاد يعلن ذلك حتي واجهته انتقادات شديدة من قبل علماء الأزهر الذين رفضوا ظهور الشخصيات المقدسة على شاشات السينما.
فقد نشرت جريدة الأهرام مقالا رفضت فيه ما يريده وهبي وطلبت من علماء الأزهر بسرعة التدخل والبت في القصة ومنع ما قد يحدث من اللغط جراء هذه الفكرة ،وما أن نشر المقال حتى فتحت النيران على الفنان يوسف وهبي وتساءل البعض كيف يقدم وهبي على تجسيد النبي وما هي مؤهلاته ليقوم بذلك.
لم يجد وهبي وقتها سوى الظهور والرد وتبرأة ساحته،مؤكدا أن الأمر لم ينفذ من الأساس حتي يتم انتقاده بهذه الصورة وحاول إقناع علماء الأزهر إنه كان يريد تجسيد النبي عليه الصلاة والسلام ليظهر الاسلام في صورته الصحيحة للغرب،لافتا إلى أنه إذا لم يقدم هذا العمل سيقوم ممثل أجنبي غيره به.
ولكن كان تهديد الملك فاروق للفنان بسحب الجنسية المصرية منه هو الدافع الرئيسي لجعله يتخلى ويعدل عن تلك الفكرة ومن وقتها أصدر الأزهر قرار بتحريم تجسيد الصحابة والأنبياء.
هذا الخبر منقول من : صدى البلد
↧