أعلنت “الشركة السورية للاتصالات” التابعة لحكومة النظام أن أحد الكوابل الدولية الرئيسة المغذية للإنترنت في سوريا وأغلب دول المنطقة، يتعرّض منذ فترة لأعطال متكررة.
وأوضحت الشركة، أن ذلك دفع الشركة المشغّلة للكبل البحري، إلى القيام بأعمال صيانة فورية بشكل طارئ، ما سيؤدي لتوقف الكبل طيلة مدة الإصلاح المتوقّعة، والتي ستمتد ما بين اليوم الأربعاء (19 تشرين الأول/أكتوبر) وحتى الثامن والعشرين من هذا الشهر.
وذكرت الشركة في بيانٍ لها أن هذا الكبل يستوعب نحو 60 في المئة من السعة الدولية للإنترنت في سوريا، ما سيؤدّي حتماً لانخفاض مستوى جودة الإنترنت، مؤكدة أنها تتابع الموضوع مع المشغّلين الدوليين لتأمين مسارات دولية بديلة، تضمن إعادة خدمة الإنترنت إلى طبيعتها.
↧