تأخذ التمويل من الغرب .. والتمويل الغربي ...هذه الكلمات ليس من من أصدر وحي الشيطان وأطلق الرصاص على الصحفيين السورين غدرا بتهمة العمالة للغرب وتلقي الدعم الغربي والكفر وأصدر إصدارات الموت الداعشية ..
هذه التهمة لم تأتي من داعش بل أتت من مراسل قناة الجزيرة في عمان تامر الصمادي أجل قالها علناً ووجهها شخصياً
فقط لأننا طالبناه بالمهنية الصحفية وذكر المصادر الأصلية بطلب هو من أبسط مقومات العمل الصحفي وبعد رفضنا الصمت على ما حدث من أنكار لجهودنا والمطالبة بذكر المصدر هكذا كان رد الصمادي والذي من المؤسف أنه ينتمي إلى مؤسسة إعلامية عريقة كالجزيرة .. !!
ولم يقف الموضوع عند هذا الحد فقد تابع المراسل سوق التهم والإفتراء بالقول أننا تلقينا المال وهو يمتلك الكثير ليقوله عنا ... متناسيا أن التعامل مع مكتبهم كان مجاني وصادق وبعتراف الصحفية هديل صدقي شريكته في إنكار جهودنا حيث قالت في رسالتها في الحرف طبعا انتم صادقين ولم تأخذوا منا أي شي ..
وهنا السؤال لماذا يتشدق المراسل بهذه الأقوال البعيدة عن الواقع وهل هذا يفسر عدم ذكره على الهواء أسم المصدر الحقيقي
هل حتى يغطي أمام إدارة القناة نفقات للخبر والسبق الصحفي في الوقت الذي كانت تقدم لهم المعلومات والمقاطع مجانأ ..!
أم المصدر هو دون المستوى المطلوب ليتهمجم ويتطاول علينا المراسل وأن أفعلوا ما شئتم وهو غير أبه فهل وصلت العنجهية وإنكار جهود الأخرين إلى هذا الحد
وإذا كنا عملاء للغرب لماذا كان يتم طلب المعلومات منا والتعامل معنا أم أنه ممنوع عينا المطالبة بأبسط حقوقنا
ونحن نقولها علنا نحن نعمل بجهود فردية ومجانية وإذا رغبة أي مؤسسة غربية بدعمنا للاستمرار بعملنا الانساني المدني المتحرر فهذا وسام شرف لنا ودافع للاستمرار بالعمل والعطاء وليس جريمة كما تعتبرها داعش ومن يطلق علينا التهم بذات فكر وإدعاء داعش
ونحن إذا نقول ما نقوله نؤكد أنه هذا الذي صدر من مكتب قناة الجزيرة في عمان نعتبره حتى اللحظة تصرفات فردية غير مسؤولة ومن غير المعقول أن تصمت إدارة قناة الجزيرة عليها وكذلك نقابة الصحفيين في الأردن والذي نضع هذا التصرف الفردي برسمهما ورسم الحكومة الأردنية والنيابة العامة الأردنية للتحقيق بهذه التصرفات والتهم المتطرفة التي اسيئ لنا بها وكذلك برسم كافة المنظمات الدولية المعنية بحماية الصحفيين
↧