سادت حالة من السخط والغضب في الأوساط الموالية للنظام السوري، بعد ورود معلومات حول قيام قوات النظام وميليشياته بنهب منازل المدنيين في بلدة "معردس"، التي استعادتها قوات النظام مؤخراً بريف حماة الشمالي.
وبحسب ما أوردته صفحات موالية على مواقع التواصل، فإن مجموعات من الشبيحة يطلق عليها أسماء "سيغاتا، والفانات، وعلي مهنا"، أقدمت على نهب بيوت البلدة، وقد أكدت الصفحات أن هذه المجموعات سيئة جداً، ومنعت سكان البلدة من العوة إليها كي لا يتم اكتشاف أمرها.
وأكدت ان تلك المجموعات، سرقت كل ما استطاعت سرقته، في حين احرقت كل شيء لم تستطع حمله، إلا أن موالون آخرون نفوا صحة هذه المعلومات وتوجهوا باصابع الاتهام لـ "مسلحي المعارضة.
مصادر موالية اخرى بدورها، نسبت التهمة لمجموعات أخرى من الشبيحة وهم بحسب المصادر "ِبيحة أبو صخر، والشيخ أحمد درويش، وشبيحة مهنا"، مشيرين إلى أن تلك المجموعات هاجمت مجموعات "أسود معردس" التابعة للنظام، وحاصرتهم وأجبرتم على تسليم اسلحتهم وأخرجتهم من البلدة ليقوموا بهدف السرقة.
↧