قالت وسائل إعلام موالية، إن علي كيالي (معراج أورال) قائد ميليشيات ما يعرف بالمقاومة السورية في لواء اسكندرون، التابعة للنظام، تعرض لمحاولة اغتيال في مكتبه بضاحية تشرين في مدينة اللاذقية.
وقال إعلام النظام إن كيالي أصيب مع مرافقيه ومدير مكتبه، جراء تفجير كمبيوتر مفخخ داخل المكتب.
ونقل الإعلام النظامي عن كيالي قوله إن العملية تمت عبر أحد المتطوعين في ميليشياته، حيث دخل إلى المقر وبحوزته (لابتوب)، قبل أن يتركه ويخرج بحجة التحدث هاتفياً مع أحد ما، لينفجر الكمبيوتر المحمول بعد ذلك، ويختفي المتطوع.
واتهم كيالي المخابرات التركية واعتبرها الجهة المسؤولة عن تنفيذ العملية، لافتاً إلى أنها تسعى دائماً إلى تصفيته عبر عملائها بتوجيه مباشر من الرئيس التركي أرودغان.
وتسبب الانفجار بانهيار سقف المكتب وإصابة كيالي بجروح في الرأس والرقبة واليدين.
وقال كيالي إنه كان اختفاءه كان مخططاً له بالتعاون مع "الأجهزة الأمنية"، بعد ورود معلومات عن وجود خلايا أرسلتها تركيا لتصفيته، لافتاً إلى أن الأجهزة الأمنية نجحت بالإيقاع بوكلاء المخابرات التركية، وسيتم الكشف عن التفاصيل الكاملة في الأيام القادمة.
↧