![]()
قامت عصابة تزوير بالتواطؤ مع موظفين في المصارف بسرقة بيانات موظفي القطاع الحكومي وتزوير بطاقات الصراف الآلي، لسرقة رواتبهم في العاصمة دمشق.
وحسب صحيفة "الوطن" الموالية للنظام السوري، فإن المزورين استخرجوا هذه البطاقات ومن ثم تقاضوا رواتب الضحايا من الموظفين، وقد اعتبرت مصادر قضائية أن هذه جرائم خطرة فهم يسرقون أموالاً، مؤكدة أن هذا الجرم من اختصاص محكمة الجنايات بحكم أنه جرم جنائي.
بينما استطاعت العصابة تحديد الضحايا بمساعدة زملائهم من الموظفين، حيث اختاروا من يسكن في منطقة ساخنةً ولا يستطيع استلام راتبه شهريا، وقد اكتشفت عدة حالات استغل بها البعض حيث جددت بطاقة الصراف الخاص بهم، ومن ثم سرقت رواتبهم.
وحسب المصادر فإن شخصاً طلب من امرأة تجديد العديد من بطاقات أقاربها الموظفين فوافقت المرأة على ذلك وعندما قام بتجديد البطاقات أخبر المرأة أنه لم يستطع تجديدها، في حين أنه كان يتقاضى رواتب أقاربها ولم تكتشف السرقة إلا بعد أشهر.