قررت السلطات التونسية إلغاء ضريبة 30 دينارا تونسيا على كل الجزائريين بداية من الفاتح من نوفمبر حيث اختارت حكومة يوسف الشاهد تنفيذ هذا القرار بداية من الفاتح من نوفمبر بمناسبة احتفال الشعب الجزائري بالذكرى 62 لعيد الاستقلال،وتمكن المسافرون الجزائريون المتجهون إلى تونس عبر كل المعابر الحدودية كأم الطبول، العيون، بوشبكة والحدادة من الدخول إلى التراب التونسي دون دفع أي ضريبة،
.
جاء تطبيق هذا القرار بعد أن زار مؤخرا رئيس الحكومة التونسي الجديد يوسف الشاهد الجزائر، وبعد أن وعدت السلطات التونسية بدراسة فكرة إلغاء الضريبة على الجزائريين والتي فرضتها على كل المسافرين الذين يدخلون إلى ترابها في قانون المالية التكميلي لسنة 2014 ودخلت حيز التنفيذ يوم 7 مارس 2015،
.
وقد أخرجت هذه الضريبة سكان المناطق الحدودية إلى الشارع حيث طالبوا بضرورة إلغائها لكثرة تنقلهم إلى تونس وقاموا بتنظيم وقفة احتجاجية في الحدادة بسوق أهراس، وسبق وأن صرح وزير الخارجية رمطان لعمامرة في شهر سبتمبر الماضي أن الجزائر ستفرض ضريبة دخول على التونسيين وعن إدراج القرار في قانون المالية لعام 2017، وهو ما حرك النواب الجزائريين والتونسيين لإيجاد حل لـ “قضية” الضريبة وهو ما حدث فعلا بعد أن أبدت الحكومة التونسية استعدادها لإلغاء الضريبة على الجزائريين استثناء لأن كل أجنبي يدخل إلى التراب التونسي جوا مجبر على دفع 30 دينارا تونسيا والتي تعادل حوالي 2100 دج،
.
ومن المتوقع أن يرتفع عدد السياح الجزائريين المسافرين إلى تونس بعد إلغاء ضريبة 30 دينار تونسي خاصة سكان المناطق الحدودية والشباب الذين يفضلون قضاء عطلة نهاية الأسبوع في المدن الساحلية التونسية، ومن المتوقع أن تعرف الصائفة القادمة تنقلا قياسيا للجزائريين إلى تونس خاصة أنه في الصائفة الماضية تنقلوا بأعداد جنونية رغم الضريبة المفروضة عليهم.
سليمان رفاس / أ.ش
↧