الأعضاء التناسلية هي الأعضاء المخصصة للتكاثر عند الكائنات الحية وتختلف الأعضاء التناسلية تشريحيًا بين الذكر والأنثى يتكون العضو التناسلي عند الذكر في الإنسان من غدة كوبر والبربخ والقضيب والقلفة وحشفة القضيب والموثة البروستاتا والصفن والحويصلة المنوية والخصيتين أما عند الانثى يتكون من غدة بارتولين وعنق الرحم والبظر وقلفة البظر وقناتي فالوب والشفرين والمبيضين وغدة سكين والرحم والمهبل والفرج يضم الجهاز التناسلي الذكري كيس الصفن الذي يضم الخصيتين التي تنتج الحيوانات المنوية والقنوات التناسلية تتكون من البريخ المتصل بوعاء الاحليل والغدة التناسلية التي تضم الحويصلة المنوية والبروستاتا و غدة كوبر التي تفرز مكونات السائل المنوي وتقوم بالوظائف المساعدة والأعضاء التناسلية الخارجية القضيب والتي تنصر مهمتها في إيصال الحيوانات المنوية للرحم أما الجهاز التناسلي الأنثوي فيتكون من المبيضان ينتجان الهرمونات الأنثوية والرحم وقناتي البيض التي تعمل كممر للحيوانات المنوية والمهبل هو الأنبوب الذي ينقل الإفرازات للرحم والأعضاء التناسلية الخارجية وهي الشفرين الكبيرة والصغيرة ولكن هل يؤثر حجم الأعضاء التناسلية على الرغبة الجنسية ؟
هل هناك علاقة بين حجم الأعضاء التناسلية بالرغبة الجنسية ؟:
قال عدد من الأطباء والمتخصصين في الأمراض التناسلية أنه لا توجد علاقة تربط حجم الأعضاء التناسلية عند الذكر أو الأنثى مع الرغبة الجنسية عمليًا أو حتى علميًا حيث أن الرغبة الجنسية لها مصادر أخرى غير الأعضاء فهي تصدر من مراكز معينة بالمخ الرغبة المخيية وهنالك رغبة اقل العضوية التي تصدر عن الأعضاء التناسلية نفسها الخارجية عند الذكر والأنثى تبدأ رغبة المخ في التمني (خروج المني) يظهر ذلك في مرحلة البلوغ عند الذكر والأنثى أما رغبة الأعضاء فإنها تبدأ بالبلوغ وتقل مع العمر ولا يوجد علاقة من قريب ولا بعيد بحجم تلك الأعضاء التناسلية والرغبة لان حجم الأعضاء التناسلية عند الذكر وعند الأنثى يكون بسبب تأثيرات هرمونية معينة هم هرمون الذكورة وهرمون الأنوثة ولا يتأثر ذلك بالحجم ولكن عند نقص تلك الهرمونات يتسبب في ضمور الأعضاء التناسلية لدى الذكر والأنثى على السواء.
لذلك فزيادة حجم الأعضاء التناسلية عند الذكر وعند الأنثى لا تؤدي بأي حال من الأحوال إلى زيادة الرغبة والانحرافات الجنسية الناتجة عن ذلك يكون حجم الأعضاء التناسلية الكبيرة نتيجة لعوامل وراثية أو عوامل مرضية مثل ظهور الدوالي عند الذكر أو وراثية مكتسبة مثل ضعف جدار الوريد وأورام الحوض التي تضغط على الأعضاء التناسلية وتسبب التضخم يمكن إزالة ذلك عبر جراحة معينة يتم إجرائها بجهاز الشفط مما يرجعها لحالاتها الطبيعية وها كله لا يؤثر بالتبعية على زيادة الرغبة الجنسية أو قضايا الرغبة عمومًا وليس لها أهمية كبيرة في عملية المعاشرة الزوجية على الإطلاق حسب عدد من الأطباء والخبراء يقول أطباء أمراض النساء والتوليد بعدم لمس الأعضاء مهما كبر حجمها بأغراض التجميل حتى لا يقلل ذلك من الشهوة كما أنها تحمي الأعضاء بحماية الأعضاء من البكتيريا والفطرية كما أن التقليل من حجم الأعضاء التناسلية الخارجية عند الذكر أو الأنثى يترتب عليه عدد من الأغراض الأكثر تفاقمًا ويؤثر بالفعل على العملية الجنسية ..
بشكل عام على الذكر والأنثى لابد من التعامل مع الأعضاء بالنظافة الشخصية والاهتمام بها من البكتيريا والفطريات ومتابعة الطبيب خاصة في حالة تضخم الأعضاء فترة لأنها قد تكون بسبب مرض مثل دوالي الخصيتين عند الذكور وهي بالتبعية تؤثر على العملية الجنسية وتؤثر على مستوى الخصوبة عند الرجل وتمنع من إفراز الحيوانات المنوية و تسبب تشوهات الحيوانات المنوية أما بالنسبة للإناث غالبًا أو نادرًا ما يكون هنالك خطورة وتكون التضخم بسبب عوامل وراثية ولكن لابد من الذهاب لطبيب متخصص أيضا للاطمئنان على الحالة ..
المصدر: المرسال
↧