أفادت وثائق سرية وتصريحات خاصة بأن قراصنة عسكريين أميركيين اخترقوا الشبكة الإلكترونية الروسية وشبكات الاتصالات اللاسلكية ونظم القيادة للكرملين، بينما قالت موسكو إنها تنتظر توضيحا من واشنطن حول هذه الأنباء.
وقد أفاد مسؤول استخباراتي أميركي رفيع المستوى بحصول هذه الاختراقات، كما أكدتها وثائق سرية حصلت عليها شبكة "إن بي سي نيوز".
ومن شأن عمليات الاختراق هذه أن تجعل الشبكات الروسية عرضة للهجوم بأسلحة إلكترونية أميركية سرية إذا رأت الولايات المتحدة ذلك ضروريا.
وفي وقت سابق، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن موسكو تنتظر توضيحيا من واشنطن حول الأنباء التي ذكرتها وسائل الإعلام عن قيام قراصنة إنترنت مقربين من الحكومة الأميركية باختراق أنظمة حكومية روسية.
وقالت زاخاروفا في بيان نشر على موقع وزارة الخارجية الروسية إن غياب أي رد فعل من واشنطن يعني ثبوت وجود إرهاب إلكتروني حكومي هناك.
وأشارت إلى أنه في حال نفذ القراصنة الأميركيون تهديداتهم تجاه روسيا، فسيكون لدى موسكو الحقّ الكامل في توجيه الاتهام المناسب لواشنطن.
وتأتي هذه التطورات قبيل إجراء الانتخابات الأميركية المقررة في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، التي يتوقع أن يستهدفها القراصنة الروس.
وكانت واشنطن اتهمت موسكو بأنها قرصنت منظمات سياسية وأنظمة انتخابية في الولايات المتحدة، بما في ذلك البريد الإلكتروني للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون بهدف التدخل في العملية الانتخابية.
المصدر: الجزيرة نت