أجرت صحيفة “بيلد” لقاء مع جد الطفل السوري عمران، التي أحزنت صورته العالم بأسره، وتصدرت صحف غالبية الصحف العالمية، وروى فيها ما جرى معهم قبل دخول حفيده في حالة الذهول تلك، جالساً على كرسي داخل سيارة إسعاف.
وذكرت الصحيفة أن الهجوم الذي شنه الطيران الروسي أو طيران النظام السوري ليلة أول أمس الأربعاء على القسم الشرقي المحاصر في المدينة، أصاب منزل عائلته، وأسفر عن مقتل ٣ أشخاص، وإصابة ١٢ أخرين بينهم ٥ أطفال.
وقال الجد “محمد علي عمرايا دقنيش”، البالغ من العمر ٥٥ عاماً، إن ابنه وزوجته وأطفالهما الأربعة كانوا جالسين يتناولون طعام العشاء، فتعرض المنزل لهجوم الطيران الحربي، مضيفاً أن الغبار كان منتشراً في كل مكان، وأصيب الجميع بجراح.
وتابع موضحاً أنهم بقيوا محتجزين هناك قرابة ساعة، لعدم تمكن الدفاع المدني “ الخوذات البيض” من الوصول إليهم بسبب الأنقاض، قبل أن ينقذوهم بالوصول إليهم عبر بناء مجاور، مشيراً إلى أن عمران في الخامسة من العمر.
وقال “الجد” إن البناء الذي كانوا فيه انهار بالكامل في وقت لاحق.
ومن جانب أخر، كشف "دقنيش" أن بعض الناس عرضوا عليهم مساعدتهم على اللجوء لأوربا، مؤكداً أنهم لن يذهبوا لأي مكان، وسيبقون في حلب.
(دير تلغراف عن بيلد )
↧