قال المتحدث الرسمي باسم التحالف الدولي، جون دوريان، إن معركة تحرير مدينة الرقة التي أطلقتها اليوم قوات سورية الديمقراطية تحت مسمى "غضب الفرات" سيشارك فيها نحو ثلاثين ألف مقاتل، وذلك في أول تعليق رسمي من مسؤول أمريكي بعد الإعلان عن انطلاق المعارك، وحسب مصادر عسكرية فإن المرحلة الأولى من المعركة تهدف لعزل الرقة تمهيداً لتحريرها.
ونشرت القيادة العامة لقوات سورية الديمقراطية بياناً قالت فيها إن المعركة انطلقت مساء أمس السبت، وأكدت أن "عمليات غضب الفرات ستسير بكل حزم واصرار حتى تحقق هدفها في عزل ثم إسقاط عاصمة الإرهاب العالمي"، وذكرت أن هذه العملية تتم "بالتنسيق مع قوات التحالف الدولي"، ودعت "القوى الدولية والإقليمية المتضررة من ارهاب داعش الى المشاركة بشرف القضاء على مركز الإرهاب العالمي من خلال تقديم كل انواع المساعدة اللوجستية والمعنوية والسياسية للقوى المشاركة بعملية التحرير".
وطالبت قوات سورية الديمقراطية في بيانها "منظمات الإغاثة الإنسانية للقيام بواجبها الإنساني اتجاه اهلنا في الرقة الذين سيتم تحريرهم من براثن ارهاب داعش"، وناشدت المدنيين "بالابتعاد عن مواقع تجمعات (داعش) والتي ستكون هدفاً لنيران قواتنا المحررة وقوات التحالف وان يتوجهوا نحو المناطق التي سيتم تحريرها وان يلتحقوا بصفوف القوات المحررة".
https://www.youtube.com/watch?v=WOFeDEp6nwA
وشهدت قرية "لقطة" اليوم غارات عنيفة من قبل الطيران الحربي لقوات التحالف الدولي، وأعلنت قوات سورية الديمقراطية سيطرتها على: "قرية الوحيدة ومزرعة القرطاجة وقرية الواسطة وقرية الجرة وقرية أم صفا" بالريف الشمالي لمحافظة الرقة، وقالت مصادر إعلامية إن طائرات أمريكية نقلت أسلحة وذخائر إلى مطار "خراب عشق"، وحسب المصادر فإن القوات المشاركة تتضمن 250 جندياً أمريكياً، و22 ألف مقاتل من وحدات حماية الشعب و1700 من وحدات حماية المرأة، وألفي مقاتل من الأسايش، وألف وخمسمائة من قوات الحماية الذاتية، وسبعمائة وخمسون من قوات مكافحة الإرهاب، إضافة لمقاتلي فصائل قوات سورية الديمقراطية الأخرى.
المصدر: الاتحاد برس
↧