استبعد إبراهيم منير نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين مساء الأربعاء أن يصنف الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الجماعة على "قوائم الإرهاب"، مؤكدا أن هذا القرار "لا نرجوه ولا نخشاه".
ونقلت وكالة الأناضول عن منير المقيم في لندن أنه يهنئ الشعب الأميركي على إيمانه بالأسلوب الديمقراطي وحرصه عليه، معتبرا أن جماعة الإخوان لا تعترض على اختيار الشعب أي مرشح.
وتعليقا على ما ذكرته تقارير إعلامية بشأن احتمال توجه ترامب لوضع الجماعة على قوائم الإرهاب، قال منير -الذي يشغل منصب أمين التنظيم العالمي للجماعة- إن "أي رئيس أميركي محكوم بسلطات ونظم وأجهزة أخرى"، وإن الكثير من المبادرات المطروحة أثناء الحملات الإعلامية (في إشارة إلى طرح وضع الإخوان على قوائم الإرهاب) تتغير عند الوصول لموقع المسؤولية.
وأوضح منير أن الحديث عن وضع الإخوان على قائمة الإرهاب الأميركية بدأ بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001، ثم انتهى القرار الأميركي بعدم علاقة الجماعة بالحادث أو بالإرهاب، ولم تنجح أي محاولات جديدة في اتهامها بالإرهاب، حسب قوله.
محاولة تخويف وأضاف قائلا "قرار وضع الجماعة على قوائم الإرهاب لا نرجوه ولا نخشاه، ووراءه محاولة تخويف تصدر غالبا ممن يتمنونه".
ولفت نائب مرشد جماعة الإخوان إلى أن الذي "ساند الانقلاب" على الرئيس المنتخب محمد مرسي عام 2013 هو رئيس ديمقراطي -في إشارة إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما- وليس جمهوريا، مضيفا "لا نراهن إلا على المصريين".
وتعليقا على كون الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أول رئيس عربي هنأ ترامب، قال منير "ليست المسألة في اتصال مبكر بين هذا وذاك ومزايدات وشو (عرض) إعلامي، ولكن هناك سياسة دولة تحكم الأمور".
المصدر: الجزيرة نت