أعلنت مؤسسة "دويتشه فيله" الألمانية إنهاء تعاقدها مع الصحافي المصري في القسم العربي، ناجي عباس، بعد أن قام بوضع منشورٍ في صفحته في "فايسبوك"، يدعو فيه بشكلٍ لا يقبل اللبس إلى عمل يُعاقب عليه القانون بحق الناشطة السياسية والحقوقية المصرية ماهينور المصري، التي تم إطلاق سراحها قبل يومين، بعد أن قضت 15 شهرا في السجن إثر إدانتها باقتحام مركز شرطة وانتهاك قانون حظر التظاهر. وقالت المؤسسة، في بيان، إنها قامت على الفور بالتحقيق الدقيق بالحادثة، حيث تم الحديث أيضاً إلى المتعاقد الحر الذي لم ينكر بدوره صحة المنشور، وأضافت أنها تستغل هذه المناسبة لتوضح أنها لا تتسامح بأي شكل من الأشكال مع مثل هذه التصرفات، ولهذا تم اتخاذ الخطوات المتعلقة بقانون العمل، وإنهاء علاقة الزميل المعني بشكل فوري. كما تدرس "دويتشه فيله" اتخاذ خطوات قانونية إضافية بحقه. وكان عباس قد كتب في حسابه الفايسبوكي:"مفيش أي طنط في البلد دي تخدمنا أو أنكل ابن حلال كده يخدمنا يخطف الست ماهينور ويسقيها ولو حتى ربع لتر مية نار ويدلق الباقي على وشها عشان يخدمها ويخدمنا معاها". وفي حين أوضح عباس أن ما يكتبه في "فايسبوك" يمثله فقط ولا علاقة لذلك بعمله أو أي مؤسسة يعمل بها سواء في ألمانيا أو أي بلد أخرى، إلا أن ما كتبه أثار غضب العديد من المصريين، الذين اتهموه بالتحريض ضد ماهينور، وأطلقوا حملة الكترونية تطالب بمحاكمته ودعوا مؤسسة "دويتشه فيله" لاتخاذ إجراءات ضده، فيما طالب البعض الناشطة ماهينور المصري بتقديم مذكرة بحقه ومحاكمته والحصول على تعويض.
المصدر: المدن - المدن - ميديا
↧