في تصريحات تعد الاولى من نوعها، فجر إعلام النظام مفاجأة مدوية على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ان اتهم احد أبرز إعلامييه الميليشيات المقاتلة في صفوف قوات النظام، بنهب منازل المدنيين النازحين بفعل المعارك في مدينة حلب، لاسيما وانه انكر هذا الامر مرارا وتكرارا ونفي اية "شائنة" اتهمت بها قواته وميليشياته.
وقال اعلامي النظام ومراسل قناة الميادين الموالية "رضا الباشا"، خلال مداخلة له على إذاعة "نينار"، إن الميليشيات الموالية للنظام وعلى رأسها ميليشيات "صقور الصحراء" ومجموعات تقاتل في صفوف "قوات النمر" التابعة لسهيل الحسن، تسرق منازل المدنيين النازحين في حلب.
وذكر "الباشا" في مداخلته "أن السرقات في مدينة حلب تجاوزت كافة الحدود ووصلت إلى حد القتل، وأن اللجان الشعبية التي دخلت إلى المنطقة الصناعية في منطقة الراموسة قبل شهرين بعد استعادتها من جيش الفتح سرقت المعامل ومنعت أصحابها من الوصول إليها، وقتلت حراس بعض المعامل من أجل السطو عليها" مشيرا إلى أن هذه الحوادث تكررت في معظم المناطق الجنوبية الغربية التي تمت استعادتها من المعارضة مؤخرا.
وأضاف "بعض الميليشيات التي وُجدت في الخطوط الخلفية خلال المعارك الأخيرة استغلت حالة نزوح الأهالي من أحياء حلب الجديدة ومشروع 3000 شقة، ومنطقة الرواد ومنيان والحمدانية، وقامت بعمليات سرقة منظمة، وليست تصرفات فردية، وقد نفذتها (مافيات محمية)، في ظل عجز كامل من أفرع النظام الامنية امام ما يقوم به هؤلاء.
https://www.youtube.com/watch?v=iVmJmngwjsA
وقد تبين أن الميليشيات التي أقدمت على السرقة هي صقور الصحراء، وقوات "علي شلة" التابعة لسهيل الحسن، و "قوة درع الأمن العسكري"، وما زالت هذه السرقات مستمرة حتى اللحظة، وقد بلغت حد دخول المنازل المأهولة.
ولاقت تصريحات "الباشا"، تأييدا كبيرا من قبل الموالين، وقد ايده الكثيرين في اتهاماته، مشيرين إلى ان هذه الممارسات تحدث كل يوم، دون وجود اي محاسب.
المصدر: الاتحاد برس
↧