أعلنت وزارة الهجرة العراقية اليوم السبت عن ارتفاع أعداد النازحين من مدينة الموصل إلى أكثر من 62 ألف شخص منذ انطلاق العمليات العسكرية يوم 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال مدير عام دائرة شؤون الفروع بالوزارة ضياء صلال إن 26 شخصا تعرضوا لإصابات خلال عملية نزوحهم من حي السماح والقادسية الثانية (الساحل الأيسر للموصل) نتيجة للقصف.
وانحدر النازحون من مناطق السماح والقادسية الثانية وعدن والزهراء والبكر والتحرير، وحي القادسية والزهور وأحياء الانتصار وحي الخضراء والشقق، وتل سروال التابع للمحلبية في المحور الغربي للموصل، ومناطق أخرى، وفق ما ذكرت وكالة الصحافة الألمانية.
من جهة أخرى، قال إياد رافد عضو جمعية الهلال الأحمر العراقية لوكالة الأناضول إن المعدل اليومي للنازحين تضاعف إلى أكثر من ثلاثة آلاف شخص يوميا بعد أن كان حوالي 1500 شخص. وعزا ذلك لاستمرار الاشتباكات بأحياء الساحل الأيسر، إضافة لنفاد الأغذية والمياه في بعض الأحياء التي تمت السيطرة عليها.
وأضاف أن فرق وزارة الهجرة والهلال الأحمر وأخرى تابعة لمنظمات إغاثية دولية لم تتمكن من الوصول لجميع الأحياء التي جرى تحريرها مؤخرا بالساحل الأيسر من المدينة كون المنطقة لا تزال مغلقة عسكريا، كما أن الجميع يخشى على سلامة فرقه الإغاثية، وفق تعبيره.
وكانت جمعية الهلال الأحمر العراقية قد تحدثت عن نزوح 79 ألف شخص من الموصل بعد مرور شهر من انطلاق معركة استعادة المدينة من قبضة تنظيم الدولة.
واستعادت القوات العراقية والمتحالفون معها خلال الأيام الماضية عشرات القرى والبلدات في محيط المدينة من قبضة التنظيم، كما تمكنت من دخول الموصل من الناحية الشرقية.
وتحظى الحملة العسكرية التي يشارك فيها 45 ألفا من القوات التابعة لحكومة بغداد -إلى جانب البشمركة- بغطاء جوي من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
المصدر: الجزيرة نت