قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري إنه من الممكن أن تتوجه بعض مليشيات الحشد الشعبي إلى سوريا لدعم النظام بعد الانتهاء من معركة الموصل، كما نفى مشاركة مقاتلين إيرانيين في معركة الموصل ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وفي تصريح للصحفيين قال جعفري إن العالم الإسلامي بحاجة إلى أن يدعم بعضه بعضا في الوقت الراهن، وتابع "وقد يتم إرسال الحشد الشعبي إلى سوريا في هذا الإطار".
ونفى قائد الحرس الثوري الإيراني تدخل إيران في عملية الموصل، وقال إن الحشد الشعبي لا يحتاج إلى قواتهم، لأن لديه القدرة والإمكانيات الكافية، وأضاف "لكن يمكن أن يكون هناك عدد محدود من مستشارينا".
وقال المتحدث باسم الحشد الشعبي أحمد الأسدي للصحفيين أواخر الشهر الماضي إن "إحدى مهام الحشد الشعبي المستقبلية هي تأمين الحدود مع سوريا، وقطع إمدادات تنظيم الدولة الإسلامية القادمة من سوريا"، معتبرا أن الحشد مستعد للذهاب إلى أي مكان يتضمن تهديدا "للأمن القومي العراقي".
وعن كيفية دخول المليشيات إلى سوريا، قال الأسدي إن "ذلك سيكون بالتنسيق بين الحكومتين العراقية والسورية".
المصدر: الجزيرة نت