أطلقت سيدة محاصرة في الأحياء الشرقية لحلب من قبل قوات النظام، مناشدة إنسانية لإنقاذ من تبقى من المدنيين هناك ولا سيما الأطفال منهم.
وخلال مداخلة تلفزيونية لـ يحيى العريضي، وهو أحد مستشاري "الهيئة العليا للمفاوضات" التابعة للمعارضة السورية على قناة "العربية الحدث"، مساء الجمعة 25 نوفمبر/تشرين الثاني، أسمع المشاهدين المناشدة المسجلة صوتياً للسيدة المحاصرة.
وروت جانباً من معاناة السكان الذين يقدر عددهم بـنحو 300 ألف شخص شرق حلب بسبب قصف قوات النظام وسلاح الجو الروسي، وأبكت مذيعة القناة "فدوى قاسم" على الهواء.
وقالت السيدة في مناشدتها التي تحدثت فيها باللهجة العامية: "مشان محمد، مشان الأنبياء يا ناس، لك موتنا موتنا. الضرب فوق راسنا لا ترك امرأة، ولا ترك ولد (طفل) ولا ترك بيت ولا شي. لا مي ولا أكل ولا شرب، أطفال تحت الأنقاض".
وأضافت: "ما عندي معين غير الله، تعبنا من ظلمه صرلوا 3 تيام ليل مع نهار عم يضرب، ما هم يهدي الضرب (...) مشان الله يا ناس سمعوا صوتي لكل العالم لكل الدني، انشرو صوتي لكل العالم، قولوا لهم أنقذوا حلب وأطفال حلب، مشان الله بأي طريقة ساعدني".
وخلال الهجمات التي شنتها قوات النظام وروسيا على الأحياء الشرقية في حلب في الأيام الـ 10 الأخيرة، قُتل وأصيب المئات من المدنيين، بحسب وكالة الأناضول.
وتحاصر قوات النظام المناطق التي تسيطر عليها المعارضة شرقي المدينة منذ 4 سبتمبر/أيلول، وحولت هجماته بالتعاون مع موسكو المشافي والمدارس في المنطقة إلى وضع خارج عن الاستخدام.
المصدر: هافينغتون بوست عربي -
↧