اعلنت قيادة اركان الجيش التركي في بيان لها، ان مقاتلي تنظيم داعش نفذوا هجوما بصاروخ سام، على قوات درع الفرات، في منطقة بلدة الخليلية شرقي الراعي، ونتج عن الهجوم اصابة 22 عنصرا من درع الفرات بالغاز الكيماوي في العينين والجسم.
وذكرت تقارير صحفية، ان فرقة إغاثة من وكالة افاد التركية، كان طاقمها يرتدي بزات خاصة بالوقاية من السلاح الكيماوي، قامت بنقل مقاتلي درع الفرات المصابين، الى مدينة كيليس التركية لتلقي العلاج.
أُصيب عدد من عناصر الجيش التركي اليوم الاحد 27-11-2016 بحالات اختناق، ناجمة عن سقوط صواريخ محملة بالغازات السامة على مواقعهم بريف حلب الشرقي.
وتعرضت مواقع الجيش التركي قرب مدينة "الباب" بريف حلب الشرقي، لقصف بصواريخ تحوي غازات سامة، ما أسفر عن إصابة 17 عنصراً منهم بحالات اختناق، وقد جرى نقلهم عبر مروحيات إلى مستشفيات مدينة "غازي عنتاب" التركية.
ووجهت الأركان التركية أصابع الاتهام إلى كل من تنظيم "داعش" وقوات النظام السوري، مشيرة إلى أنهما الطرفان الوحيدان اللذان يستخدمان غازات سامة وأسلحة كيميائية في الحرب الدائرة على الاراضي السورية، دون تحديد الجهة المنفذة حتى الآن.
يأتي ذلك بعد مقتل 3 جنود أتراك قبل أيام، بغارة جوية نفذتها مقاتلة حربية تتبع لقوات النظام على مواقع الجيش التركي قرب الباب، لتهدد "أنقرة" بعدها بالرد على مصادر النيران، إلا أن روسيا اعلنت وقوفها إلى جانب النظام ضد أية تهديدات قد تطال الاراضي السورية.
↧