ما جرى بالأمس: الأحد 27-11-2016 في الكنيسة المريمية- دمشق من ترفيع أحد الكهنة (ألكسي شحادة) هو تصرف هش وغبي بحقّ الكهنوت والكنيسة الأنطاكية. الكاهن المتَمَسكن متزوج في ألمانيا وله دعوى طلاق متميّزة التفاصيل، نرجو من المجمع الأنطاكي البحث فيها. فإلى متى سيبقى هذا المجمع غافلاً عن تصرفات خارقة في عهد هذا البطريرك؟
فكما نعرف من الكتاب المقدس (من لا يسلك حسب التعليم الرسولي لا يجوز حتّى السّلام عليه). فهل أنتم مستسلمون لواقع سيء، أو أنّ البعض مستفيد من هذا الكاهن الذي له علاقات مع أصحاب الأموال في رعية ألمانيا، وهو الموقع الرسمي للمساعدات الإغاثية لمصلحة بطريركية أنطاكية والتي تذهب لمصالح شخصية.
أليس لديكم الجرأة أن تقفوا في وجه البطريرك الذي يتبجّح بالقول: (أنه القانون الأنطاكي). العثرة خطيئة كبرى فكيف إن كانت عن طريق الكهنة!
لماذا لا تصبحوا تلامذة للمسيح حقيقيين، وتطردوا الخونة والمنافقين من جسد المسيح. إلى متى تريدون عصبة اللصوص تستبيح الكنيسة باسمكم !
↧