تعهد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، اليوم الأحد، بمعاقبة الشركات التي تبني مصانعها خارج الولايات المتحدة ثم تصدر سلعها إلى أميركا، بفرض 35% ضريبة استيراد.
ووعد ترامب عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر" بأن "يُخفض لدرجة كبيرة" اللوائح والضرائب المفروضة على الشركات الأميركية، لكن تلك الشركات التي لها وجود داخل الولايات المتحدة ولكنها تبني مصانعها أو محطاتها في أماكن أخرى وتحاول بيع سلعها في أميركا، ستتم معاقبتها على قرارها.
وقال ترامب، حسب ما نقلت صحيفة "واشنطن تايمز" الأميركية: "سيكون هناك ضرائب على حدودنا التي ستكون قوية قريباً بنسبة 35% على تلك الشركات الأميركية التي تريد بيع سلعها وسيارتها ومكيفاتها في أميركا وهي تعمل خارجها".
وأضاف أن الشركات يمكنها التحرك داخل الولايات المتحدة دون عقاب، لكنه توعد الشركات الأميركية قائلاً: "لقد تم تحذيركم قبل أن تقدموا على خطأ غالي الثمن جداً".
وكان ترامب قد قال منذ أيام: "لن تواصل الشركات مغادرة الولايات المتحدة من دون أن تكون هناك عواقب. لقد انتهى ذلك. لقد انتهى". ثم أضاف: "بإمكان (الشركات) الانتقال من ولاية إلى أخرى، والتفاوض على اتفاقيات مع ولايات مختلفة إلا أن مغادرة البلاد ستكون أمرا صعبا للغاية".
ولم يدل ترامب حينها بتفاصيل حول خطته لممارسة ضغوط على الشركات للحفاظ على الوظائف داخل الولايات المتحدة.
(رويترز، العربي الجديد)
تعهد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، اليوم الأحد، بمعاقبة الشركات التي تبني مصانعها خارج الولايات المتحدة ثم تصدر سلعها إلى أميركا، بفرض 35% ضريبة استيراد.
ووعد ترامب عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر" بأن "يُخفض لدرجة كبيرة" اللوائح والضرائب المفروضة على الشركات الأميركية، لكن تلك الشركات التي لها وجود داخل الولايات المتحدة ولكنها تبني مصانعها أو محطاتها في أماكن أخرى وتحاول بيع سلعها في أميركا، ستتم معاقبتها على قرارها.
وقال ترامب، حسب ما نقلت صحيفة "واشنطن تايمز" الأميركية: "سيكون هناك ضرائب على حدودنا التي ستكون قوية قريباً بنسبة 35% على تلك الشركات الأميركية التي تريد بيع سلعها وسيارتها ومكيفاتها في أميركا وهي تعمل خارجها".
وأضاف أن الشركات يمكنها التحرك داخل الولايات المتحدة دون عقاب، لكنه توعد الشركات الأميركية قائلاً: "لقد تم تحذيركم قبل أن تقدموا على خطأ غالي الثمن جداً".
وكان ترامب قد قال منذ أيام: "لن تواصل الشركات مغادرة الولايات المتحدة من دون أن تكون هناك عواقب. لقد انتهى ذلك. لقد انتهى". ثم أضاف: "بإمكان (الشركات) الانتقال من ولاية إلى أخرى، والتفاوض على اتفاقيات مع ولايات مختلفة إلا أن مغادرة البلاد ستكون أمرا صعبا للغاية".
ولم يدل ترامب حينها بتفاصيل حول خطته لممارسة ضغوط على الشركات للحفاظ على الوظائف داخل الولايات المتحدة.
(رويترز، العربي الجديد)