أكدت مصادر عسكرية في المعارضة السورية لـ"سكاي نيوز عربية"، الثلاثاء، فشل المفاوضات بين ممثلي فصائل المعارضة والوفد الروسي بشأن الأوضاع في أحياء حلب الشرقية، فيما اعتبرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الأوضاع في حلب "عار" على المجتمع الدولي.
وأشارت المصادر العسكرية إلى أن المفاوضات استمرت 10 أيام برعاية تركية في العاصمة أنقرة، لكنها لم تفض إلى نتيجة.
وكانت المفاوضات بين الجانبين تدور حول وقف القتال في حلب وإدخال البضائع الأساسية إلى المدينة، لكن المفاوضات واجهت عقبات بسبب إصرار روسيا على إخراج المسلحين من أحياء حلب.
سوريا رافضة
ومن جانبها، قالت وزارة الخارجية السورية في بيان إن ترفض أي محاولة من أي جهة كانت لوقف إطلاق النار في شرقي حلب ما لم تتضمن خروج جميع مسلحي المعارضة الذين وصفتهم بـ" الإرهابيين"، وفق ما أوردت وكالة "رويترز".
أسلحة أكثر دقة
وجاءت نهاية المفاوضات بين المعارضة السورية وروسيا، في ظل أنباء عن تلقي فصائل المعارضة صواريخ وأسلحة "أكثر دقة"، بعد انقطاع الدعم عنهم "تماماً" لعدة أشهر.
وقالت مصادر مطلعة لـ"سكاي نيوز عربية" إن الأسلحة لا تعتبر "نوعية"، إنما أكثر دقة وتقنية عن الأسلحة المقدمة سابقاً، وستشكل حافز كبير للمقاتلين من أجل التقدم في مناطق القتال من خارج حلب لفك الحصار عنها.
عار على العالم
سياسيا، اعتبرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، أن عجز المجتمع الدولي عن مساعدة حلب "عار"، مشيرة إلى مسؤولية الحكومية السورية وداعميها روسيا وإيران.
وقالت ميركل:" حلب عار (...) من العار أننا غير قادرين على إقامة ممرات إنسانية لكن يجب أن نستمر" في المحاولة، وفق وكالة "فرانس برس".
وشن الجيش السوري والميليشيات الموالية له في منتصف نوفمبر الماضي هجوما واسع النطاق على الأحياء الشرفية في حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة، وخسرت الأخيرة نحو 60 في المئة من الأحياء التي كانت تحت سيطرتها من جراء القتال.
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
↧