داعش يسيطر على ثمانية حواجز في منطقة حويسيس بريف حمص الشرقي
بهجوم مباغت مدعوم بالسيارات المفخخة وعشرات الانتحاريين، تمكن تنظيم "داعش" فجر اليوم الخميس، من بسط سيطرته على ثمانية حواجز كانت تابعة لقوات النظام بريف حمص الشرقي.
الهجوم الذي بدأه التنظيم بتمهيد كثيف بالأسلحة الثقيلة، تلاه هجوم واسع على حواجز النظام في منطقتي "حويسيس" وحقل الشاعر، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين دامت لعدة ساعات، وأسفرت عن مقتل وجرح نحو 30 عنصراً من قوات النظام فضلاً عن عشرات الجرحى.
كما استحوذ التنظيم على 3 دبابات، ومدفع 37 ومنصة و صواريخ كونكورس و عدد من الصواريخ، بعد فرار عناصر النظام الباقين من مواقعهم.
في سياق ذلك، تمكن التنظيم من السيطرة على تلتين جديدتين، في محيط حقل "جزل" النفطي سرقي مدينة "سلمية" بريف حماة الشرقي، إثر هجوم شنه على مواقع قوات النظام في المنطقة.
وتشهد معظم محاور ريف حمص الشرقي، المقسم بين قوات النظام وتنظيم "داعش"، اشتباكات عنيفة وشبه مستمرة، وسط محاولة كلا الطرفين، إقصاء الطرف الآخر والسيطرة على المنطقة بالكامل، لاسيما المنطقة الصحراوية الشرقية لمدينة "تدمر"، حيث يسعى التنظيم لإنشاء خطوط دفاعية له فيها، بعد إعلان قوات النظام نيتها التوجه إلى مدينة "السخنة" المجاورة لها، آخر معاقله بريف حمص الشرقي باتجاه "دير الزور".
داعش يسيطر على ثمانية حواجز في منطقة حويسيس بريف حمص الشرقي
بهجوم مباغت مدعوم بالسيارات المفخخة وعشرات الانتحاريين، تمكن تنظيم "داعش" فجر اليوم الخميس، من بسط سيطرته على ثمانية حواجز كانت تابعة لقوات النظام بريف حمص الشرقي.
الهجوم الذي بدأه التنظيم بتمهيد كثيف بالأسلحة الثقيلة، تلاه هجوم واسع على حواجز النظام في منطقتي "حويسيس" وحقل الشاعر، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين دامت لعدة ساعات، وأسفرت عن مقتل وجرح نحو 30 عنصراً من قوات النظام فضلاً عن عشرات الجرحى.
كما استحوذ التنظيم على 3 دبابات، ومدفع 37 ومنصة و صواريخ كونكورس و عدد من الصواريخ، بعد فرار عناصر النظام الباقين من مواقعهم.
في سياق ذلك، تمكن التنظيم من السيطرة على تلتين جديدتين، في محيط حقل "جزل" النفطي سرقي مدينة "سلمية" بريف حماة الشرقي، إثر هجوم شنه على مواقع قوات النظام في المنطقة.
وتشهد معظم محاور ريف حمص الشرقي، المقسم بين قوات النظام وتنظيم "داعش"، اشتباكات عنيفة وشبه مستمرة، وسط محاولة كلا الطرفين، إقصاء الطرف الآخر والسيطرة على المنطقة بالكامل، لاسيما المنطقة الصحراوية الشرقية لمدينة "تدمر"، حيث يسعى التنظيم لإنشاء خطوط دفاعية له فيها، بعد إعلان قوات النظام نيتها التوجه إلى مدينة "السخنة" المجاورة لها، آخر معاقله بريف حمص الشرقي باتجاه "دير الزور".