صُنفت المرأة التي أنقذت طفلاً نيجيرياً على أنها الأكثر إلهاماً هذا العام، إذ قامت بمساعدة طفل يبلغ عامين من عمره، بعدما نبذه مجتمعه لادعائهم بأنه مسحور.
وتدعى هذه المرأة الدنماركية أنجا رينغرن لوفين وتعمل في مجال الرعاية، وتبنت الطفل في فبراير/شباط الماضي، وحازت على الإعجاب بعملها متجاوزة الرئيس الأميركي باراك أوباما، والبابا فرنسيس، ودالاي لاما، متصدرة قائمة تتضمن 100 شخصية ملهمة التي تصدرها المجلة الألمانية "Ooom".
وتمت مشاركة الصورة التي ظهرت فيها المرأة وهي تعطي الطفل زجاجة ماء، حول العالم، وخدمتها في تسليط الضوء على العمل الذي تقوم به لمساعدة الأطفال اليتامى في نيجيريا.
وكان الطفل الذي يحمل اسم "هوب" قد لُفظ من قبل عائلته النيجيرية على أساس خرافات ريفية، وأجبر على العيش في الشارع، والتقط عدداً من الأمراض بما في ذلك الديدان، إلى أن أنقذته لوفين وزوجها ديفيد.
وفي حديث لها عن تلك التجربة، قالت إنه كان بحجم طفل رضيع صغير، وقد اقشعر جسدها كله لرؤيته.
وأوضحت أنها كانت قد أصبحت أماً قبل عشرين شهر، وكانت تفكر بابنها عندما رأت الطفل النيجيري، "بالنسبة لي كان واضحاً في تلك اللحظة أنني أرغب في الكفاح بكل ما أوتيت من قوة لبقائه".
وقال رئيس تحرير المجلة جورج كيندل والذي ترأس لجنة التحكيم التي اختارت القائمة، إنه عندما شوهدت وهي تنقذ الطفل تصرفت بإنسانية وأصبحت ملهمة للملايين، مؤكداً أن جهودها المستمرة لمساعدة الأطفال المتخلى عنهم في نيجيريا، تعطي الأمل وتشجع الآخرين على اللحاق بها، بحسب ما نقلته صحيفة "ذي إندبندنت".
(العربي الجديد)
المصدر: العربي الجديد
صُنفت المرأة التي أنقذت طفلاً نيجيرياً على أنها الأكثر إلهاماً هذا العام، إذ قامت بمساعدة طفل يبلغ عامين من عمره، بعدما نبذه مجتمعه لادعائهم بأنه مسحور.
وتدعى هذه المرأة الدنماركية أنجا رينغرن لوفين وتعمل في مجال الرعاية، وتبنت الطفل في فبراير/شباط الماضي، وحازت على الإعجاب بعملها متجاوزة الرئيس الأميركي باراك أوباما، والبابا فرنسيس، ودالاي لاما، متصدرة قائمة تتضمن 100 شخصية ملهمة التي تصدرها المجلة الألمانية "Ooom".
وتمت مشاركة الصورة التي ظهرت فيها المرأة وهي تعطي الطفل زجاجة ماء، حول العالم، وخدمتها في تسليط الضوء على العمل الذي تقوم به لمساعدة الأطفال اليتامى في نيجيريا.
وكان الطفل الذي يحمل اسم "هوب" قد لُفظ من قبل عائلته النيجيرية على أساس خرافات ريفية، وأجبر على العيش في الشارع، والتقط عدداً من الأمراض بما في ذلك الديدان، إلى أن أنقذته لوفين وزوجها ديفيد.
وفي حديث لها عن تلك التجربة، قالت إنه كان بحجم طفل رضيع صغير، وقد اقشعر جسدها كله لرؤيته.
وأوضحت أنها كانت قد أصبحت أماً قبل عشرين شهر، وكانت تفكر بابنها عندما رأت الطفل النيجيري، "بالنسبة لي كان واضحاً في تلك اللحظة أنني أرغب في الكفاح بكل ما أوتيت من قوة لبقائه".
وقال رئيس تحرير المجلة جورج كيندل والذي ترأس لجنة التحكيم التي اختارت القائمة، إنه عندما شوهدت وهي تنقذ الطفل تصرفت بإنسانية وأصبحت ملهمة للملايين، مؤكداً أن جهودها المستمرة لمساعدة الأطفال المتخلى عنهم في نيجيريا، تعطي الأمل وتشجع الآخرين على اللحاق بها، بحسب ما نقلته صحيفة "ذي إندبندنت".
(العربي الجديد)
المصدر: العربي الجديد