دعا ناشر صحيفة "السفير" اللبنانية طلال سلمان مساء أمس الخميس، الموظفين إلى اجتماع عام، أبلغهم فيه أن الصحيفة عاجزة عن الاستمرار بالصدور، وأنها مع بداية العام الجديد ستوقف الصدور نهائياً.
وهذه هي المرة الثانية التي يتحدّث فيها سلمان عن توقّف صدور الجريدة اللبنانية العريقة، وذلك بعد البلبلة التي أثيرت في شهر مارس/آذار الماضي، عندما أبلغ الموظفين بالقرار نفسه، لكن في اللحظة الأخيرة تراجعت الإدارة عن قرارها وتواصل إصدار الصحيفة.
في حال صدق توقّف الصدور هذه المرة، فإن نتائجه وانعكاساته ستشمل 120 موظفاً، بين صحافيين ومصوّرين، وإداريين، وفنيين، وعاملين في المطبعة والأمن وباقي الأقسام، وهو ما يطرح أسئلة عدة حول حصول هؤلاء على تعويضاتهم التي يستحقونها، وإمكانية الوصول إلى تسوية مع الإدارة للحصول على كل المستحقات.
من جهة ثانية تستمر أزمة الصحافة اللبنانية لتشمل أكثر من مؤسسة أبرزها إلى جانب "السفير"، مؤسسات "تيار المستقبل" أي صحيفة وتلفزيون المستقبل، وإذاعة الشرق، إلى جانب أزمة صحيفة "النهار" الأقدم في لبنان، والمستمرة منذ أشهر طويلة، في ظلّ عدم تقاضي الصحافيين والموظفين رواتبهم الشهرية.
المصدر: العربي الجديد
↧