لأسباب مجهولة حتى الآن ومصير الطيارين لا يزال مجهول
أعلنت المراصد العسكرية التابعة لكتائب الثوار عن سقوط طائرةٍ حربيةٍ لقوات النظام كانت تحلق في محيط مطار التيفور العسكري في ريف حمص الشمالي، مؤكّدة مصرع قائدها.
وأصدرت المراصد العسكرية تعميماً أكدت فيه أنها رصدت مكالمات عبر أجهزة اللاسلكي بين القواعد الجوية الخاصة بقوات النظام، تؤكد احتراق طائرة (ميغ 23) وسقوطها في بادية حمص، متسببة أيضاً بمقتل العقيد الطيار ثابت إسماعيل، الذي كان يقود الطائرة.
ويشهد ريف حمص الشمالي معارك مستمرة لليوم الثالث على التوالي بين قوات النظام وتنظيم "داعش" الذي سيطر على ثلاثةٍ من أهمّ حقول الغاز في سوريا خلال 48 ساعة فقط، في معارك تسببت بمقتل وإصابة المئات من عناصر النظام وميليشياته.
العقيد الطيار إسماعيل، سبق وأن تعرّض لحادث سقوطٍ مماثل قبل نحو ثلاثة أعوام، حين استهدفت تركيا طائرته في آذار/مارس من عام 2014، قرب حدودها التي تفصلها عن مصيف كسب بريف اللاذقية، وتسبب الاستهداف حينها بانفجار الطائرة وقذف الطيار "إسماعيل" لمقعده وهبوطه بمظلة النجاة، ليصاب بجروح بسيطة ويعود لقيادة الطائرات الحربية.
وأكّد ناشطون أن الطيار ذاته الذي ينحدر من قريةٍ في منطقة مصياف بريف حماة الغربي، ارتكب عدداً من المجازر بحقّ المدنيين في مناطق متفرقة، إحداها كانت مجزرةً في سوق الغنم قرب مدينة سراقب في أيار/مايو الماضي.
السبت العاشر من كانون أول ديسمبر 2016
لأسباب مجهولة حتى الآن ومصير الطيارين لا يزال مجهول
أعلنت المراصد العسكرية التابعة لكتائب الثوار عن سقوط طائرةٍ حربيةٍ لقوات النظام كانت تحلق في محيط مطار التيفور العسكري في ريف حمص الشمالي، مؤكّدة مصرع قائدها.
وأصدرت المراصد العسكرية تعميماً أكدت فيه أنها رصدت مكالمات عبر أجهزة اللاسلكي بين القواعد الجوية الخاصة بقوات النظام، تؤكد احتراق طائرة (ميغ 23) وسقوطها في بادية حمص، متسببة أيضاً بمقتل العقيد الطيار ثابت إسماعيل، الذي كان يقود الطائرة.
ويشهد ريف حمص الشمالي معارك مستمرة لليوم الثالث على التوالي بين قوات النظام وتنظيم "داعش" الذي سيطر على ثلاثةٍ من أهمّ حقول الغاز في سوريا خلال 48 ساعة فقط، في معارك تسببت بمقتل وإصابة المئات من عناصر النظام وميليشياته.
العقيد الطيار إسماعيل، سبق وأن تعرّض لحادث سقوطٍ مماثل قبل نحو ثلاثة أعوام، حين استهدفت تركيا طائرته في آذار/مارس من عام 2014، قرب حدودها التي تفصلها عن مصيف كسب بريف اللاذقية، وتسبب الاستهداف حينها بانفجار الطائرة وقذف الطيار "إسماعيل" لمقعده وهبوطه بمظلة النجاة، ليصاب بجروح بسيطة ويعود لقيادة الطائرات الحربية.
وأكّد ناشطون أن الطيار ذاته الذي ينحدر من قريةٍ في منطقة مصياف بريف حماة الغربي، ارتكب عدداً من المجازر بحقّ المدنيين في مناطق متفرقة، إحداها كانت مجزرةً في سوق الغنم قرب مدينة سراقب في أيار/مايو الماضي.
السبت العاشر من كانون أول ديسمبر 2016