نقلت صحيفة واشنطن بوست عن تقرير استخباري سري لقوات المارينز ان القوات الاميركية لا تستطيع القضاء على التمرد في غرب العراق كما لا تستطيع الحد من الشعبية المتزايدة لتنظيم القاعدة في المنطقة.
.
وقالت الصحيفة ان التقرير المؤلف من خمس صفحات وتمت صياغته في اب/اغسطس يركز على محافظة الانبار السنية غرب العراق.
وصرح مسؤول استخباري اميركي بارز طلب عدم الكشف عن هويته للصحيفة انه منذ منتصف تشرين الثاني/نوفمبر لا تزال المشاكل كما هي. واضاف "ان المشاكل الرئيسية المتعلقة بانعدام السيطرة وتزايد التمرد والاجرام" لا تزال على حالها. وطبقا للتقرير فان "الوضع الاجتماعي والسياسي تدهور الى درجة"ان القوات الاميركية والعراقية "لم تعد قادرة عسكريا على هزيمة التمرد في الأنبار".
.
وكتب التقرير بيتر ديفلين مسؤول الاستخبارات العسكرية البارز الذي يعمل في المنطقة. وطبقا للصحيفة فانه لم يتم إطلاع الجيش العراقي على التقرير.
وقال التقرير ان العراقيين السنة "يخوضون معركة يومية من اجل البقاء" ويخشون من "مذابح" على ايدي الاغلبية الشيعية ويعتمدون بشكل متزايد على القاعدة في العراق باعتبارها املهم الوحيد في وجه الهيمنة الايرانية المتزايدة في بغداد.
.
واضاف التقرير انه "من وجهة نظر السنة، فان خوفهم الكبير قد تحقق: فايران تسيطر على بغداد وتم تهميش أهل الانبار." ويصف التقرير القاعدة في العراق على انها "منظمة مهيمنة ذات نفوذ" في المحافظة اكثر أهمية من السلطات المحلية والحكومة العراقية والقوات الاميركية "في قدرتها على التحكم في الحياة اليومية للسنة العاديين".
.
(اف ب)
.
↧