Quantcast
Channel: souriyati2 –سوريتي
Viewing all articles
Browse latest Browse all 26683

تدمر تفاجىء الجنرالات الروس !!…إن ما حدث هو ضربة لهيبة روسيا من جديد !!!

$
0
0
قوات النظام داخل تدمر ( أرشيف)فوجىء الجنرالات الروس بسقوط تدمر مرة أخرى بيد تنظيم "الدولة الإسلامية". يقول رئيس الأركان الروسية السابق الجنرال يوري بالويفسكي، معلقاً على ما حدث في تدمر، إنه "لا ينبغي أن يكون الأمر كذلك. أنا لست أفهم وكذلك زملائي، الذين هناك (في سوريا)". ويقول، بحسب ما نقل موقع "Lenta.ru" عنه، إن ما حدث هو ضربة لهيبة روسيا من جديد، وأنه كان ينبغي توقع مثل هذه العمليات من قبل الإرهابيين ومراقبة حشد قواتهم في منطقة تدمر. ويضيف "مهما كان عليه الوضع في الجيش السوري، إلا أن عدم متابعة حشد قوات العدو في منطقة تدمر، هو أمر خاطئ.. قد لا تكون متوفرة مثل هذه القدرات لدى السوريين كما لدينا. لكن نحن أين كنا، حين أخذوا تدمر؟".   اليد الأميركية . لكن صحيفة الكرملين "vzgliad" لاحظت وجود يد لإدارة الرئيس اوباما في سقوط تدمر. فقد كتبت الأحد، أن هجمات "الدولة الإسلامية" تم صدها بنجاح ليل السبت-الأحد من قبل القوات السورية ومساندتها من قبل الطيران الروسي، إلا أن "الحسابات الإستراتيجية لإدارة أوباما تدخلت في الوضع". وتنقل الصحيفة عن "مركز المصالحة" الروسي في سوريا، أن أكثر من 4 آلاف مقاتل من "داعش"، وبعد إعادة تجمعهم، قاموا بمحاولة احتلال تدمر. وتذِّكر بهذا الصدد، بأن المجموعات الموالية للولايات المتحدة والتحالف الدولي المتواجدة في منطقة الرقة قد أوقفت، خلال هذا الأسبوع، العمليات العسكرية ضد الإرهابيين. ونتيجة لذلك قام المقاتلون بنقل قوات واحتياطيات كبيرة من الرقة ودير الزور إلى تدمر، حسب الصحيفة. وتشير إلى أن الإرهابيين، الذين فروا من العراق، نتيجة للهجوم، الذي يشنه الجيش العراقي والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة على الموصل، عبروا الحدود السورية بسهولة فائقة، من دون أن يتعرض لهم طيران التحالف، الأمر الذي أثار دهشة الإعلام والخبراء في العالم. الحرب السورية "فائقة الغرابة" من جهة أخرى ينقل موقع "Svob.pressa" الذي يتحدث باسم المتشددين الروس، عن الخبير في شؤون الشرق الأوسط أناتولي نيسميان، أن الهدف الرئيسي لـ"الدولة الإسلامية"، من خلال احتلال تدمر ثانية، هو "الإستيلاء على السلاح الموجود في المستودعات هناك". ويقول هذا الخبير، إن الجيش السوري كان يحضر لشن هجوم واسع النطاق على دير الزور من تدمر بالذات، بعد تحريرها في الربيع الماضي. لكن الهجوم لم يتم حينها، وبقي السلاح مخزناً في المستودعات بكميات هائلة، لدرجة أنه لم تتوفر الأعداد الكافية من الشاحنات لدى المقاتلين لنقله. ويشير الخبير إلى أن السوريين يحاربون على نحو سيء، ويرد ضعف المقاومة، التي أبداها الجيش السوري لمقاتلي "داعش"، إلى وجود أكثر قطاعات الجيش قدرة على القتال في حلب، وإلى موقع تدمر الصحراوي "غير المناسب من وجهة نظر الدفاع". ويقول هذا الخبير، إن الحرب في سوريا "فائقة الغرابة"، وعلى روسيا أن تعلن انتصارها بعد الإستيلاء على حلب وتحاول التفاوض بالطرق السلمية. ويضيف "يمكن أن نحارب لسنوات عديدة بعد، وأن ننجر إلى الحرب، التي تعب السوريون منها نفسياً، وثمة خطر في أن نتولى الحرب نيابة عنهم، كما فعلنا في أفغانستان في حينه". ويمضي أناتولي نيسميان بالقول، إنه في هذه الحالة، سوف يتعين على الروس نقل وحدات عسكرية جديدة وتحمّل خسائر جديدة، ويبرز السؤال "لماذا علينا دفع هذا الثمن الباهظ؟". تدمر جرس إنذار وتقول صحيفة "Kommersant" تعليقاً على سقوط تدمر، إن الصوت القادم من تدمر هو "صوت نشاز"، على خلفية الأنباء المتفائلة بالنصر الحاسم الآتية من المدينة السورية الأخرى، حلب. وتضيف الصحيفة، أن المعارك في تدمر هي بمثابة "جرس إنذار"، يدفع إلى عدد من "الإستنتاجات المهمة": أولاً، كان يبدو، أن الدولة الإسلامية لا علاقة لوجودها بالفصائل الأخرى للمعارضة السورية (سواء الفصائل المعتدلة منها، أو المرتبطة بالقاعدة)، لكنها في الواقع تعمل بالإرتباط مع الآخرين. فتوقيت الضربة في تدمر لم يتم إختياره مصادفة. فقد ظهرت في هذا الوقت بالذات الحاجة لصرف إهتمام القوات السورية وحلفائها في الهجوم على حلب، والحاجة أيضاً إلى منح متنفس للفصائل المعارضة المحاصرة هناك وأصبحت في وضع ميؤوس منه. ثانياً، لقد اتضح مرة أخرى، أن الكفاءة القتالية للعسكريين السوريين (باستثناء بعض الوحدات الضاربة) متدنية للغاية. فلم يشارك في الهجوم الأول على تدمر سوى بضع مئات من الإسلاميين، لكن هذا كان كافياً لجعل القوات الحكومية تلوذ بالفرار، واختراق الجبهة، والإستيلاء على ترسانات الأسلحة الغنيمة. ثالثاً، رد الفعل العملاني للطيران الروسي أكد لموسكو، أن تدمر ليست مجرد واحة في الصحراء، لا تملك أهمية استراتيجية جدية. فبعد تحرير المدينة من "الدولة الإسلامية" في آذار/مارس الماضي وإقامة الحفل الموسيقي لاحقاً في المسرح القديم، أصبحت تدمر بالنسبة إلى موسكو رمزاً. فهي تراث روحي للبشرية جمعاء، أنقذته روسيا من المتعصبين الإسلاميين. وإذا ما عاد هؤلاء مجدداً لتفجير الآثار المعمارية، أو قطع رؤوس الأسرى على خلفية الأعمدة القديمة، فإن ذلك يمكن أن يصبح خسارة فادحة في صورة روسيا. رابعاً، إن فشل الجيش السوري في تدمر يبين أن الحرب لم يتم كسبها مطلقاً. وحتى السيطرة على حلب لن يوقفها. لدى بشار الأسد أعداء كثر جداً داخل البلاد وخارجها. لدى بشار الأسد جبهات كثيرة جداً يتعين على جيشه خوض الحرب عليها مشرذم القوى. تلك هي بعض الإستنتاجات، التي بلورها بعض الإعلام الروسي، الذي لم يدجنه الكرملين كلياً بعد، والتي تقول، صراحة، إن تدمر، التي فاجأت بسقوطها كبار الجنرالات الروس، تثبت العجز عن الإنتصار في سوريا. فبشار الأسد، الذي يملك موهبة فائقة في كسب هذا الفيض من الأعداء في الداخل والخارج، لن يمنحه "انتصارٌ" في حلب فرصة الانتصار على الشعب السوري، الذي بالتأكيد ليس شعبه، ولا يمت إليه بصلة. فهل يسمع "صديقه" بوتين استنتاجات الروس أنفسهم حول عبثية هذه الحرب وكلفتها بالنسبة لروسيا؟ "أصدقاء" بشار الأسد الإيرانيين وميليشياتهم لن يسمعوها، حكماً، بل هم ماضون في خوض الحرب به، وليس معه وله، ومواصلة المقتلة السورية وتدمير ما تبقى من سوريا.

Viewing all articles
Browse latest Browse all 26683

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>