بدأت سيارات المنظمات الأممية التي دخلت إلى الاحياء المحاصرة بمدينة حلب قبل ساعات، بالخروج منها، وعلى متنها عشرات الجرحى الذين سيجري إخراجهم إلى ريف المدينة.
وخرجت مجموعات الهلال الأحمر والصليب الأحمر، إلى داخل الأحياء المحاصرة في حلب من أجل مرافقة الجرحى، عبر طريق الراموسة باتجاه ريف حلب الغربي، بعد دخولها صباح اليوم إلى الاحياء الشرقية، لمرافقة الجرحى وضمان عدم حصول أي انتهاك، إلا أن الميليشيات الإيرانية أطلقت النار على القافلة صباح اليوم من قبل قوات النظام المتمركزة في حي العامرية المطلة على منطقة تل الزرازير ما أدى إلى وقوع إصابات في الكادر المسعف و الجرحى و المدنيين ما اضطرها للعودة إلى الداخل المحاصر،
قبل أن تهدد روسيا برد قاس على أي انتهاك من قبل النظام او ميليشياته. !!!!!
تزامن ذلك مع بدء توجه حافلات تتبع لقوات النظام، من قلعة المضيق في ريف حماه الشمالي الغربي، باتجاه بلدتي الفوعة وكفريا في ريف ادلب الشمالي لاخراج الحالات الإنسانية والمدنيين من هناك، تنفيذاً للشرط الإيراني حول هذه الهدنة.
وكانت ميليشيات النظام، قد خرقت الهدنة يوم أمس الأول، وأطلقت النار على قوافل الجرحى، ما اضطرهم للعودة إلى الداخل المحاصر، بعد أن اشترطت إيران إخراج عدد موازٍ من المدنيين من داخل كفريا والفوعة بدلاً من الذين سيخرجون من حلب.
المصدر: الاتحاد برس
↧