أفادت مصادر خاصة لشبكة “صوت العاصمة” عن قرار سيتم تعميمه لرؤساء الدوائر الحكومية ومخاتير الأحياء لترشيح نسبة 10% من شباب دوائرهم أو مناطقهم والذين أعمارهم بين 18 وحتى 48 سنة للتنجيد الإلزامي في صفوف الفيلق الخامس اقتحام.
وبحسب المصدر فإن مدة التنفيذ ستكون ثلاثة أيام فقط من تاريخ تعميم القرار، وكل من يتخلف عن ترشيح الأسماء سيتم فصله من عمله مباشرة.
وكانت وزارة الدفاع التابعة لحكومة النظام قد أصدرت قبل أسابيع بياناً بتشكيل فيلق جديد تابع لجيش النظام، ودعت شباب سوريا للانضمام إليه برواتب عالية تصل إلى 200 ألف ليرة سورية، كما بدأت الوزارة بحملات إعلامية للفيلق عبر إرسال رسائل نصية على أجهزة المواطنيين الخلوية عبر شركتي سيرياتيل وأم تي إن وحث الشباب على التطوع في الفيلق الخامس اقتحام.
وبحسب مصادر موالية للنظام فإن تمويل الفيلق ودعمه سيكونان مشتركين بين روسيا وإيران (الدول الصديقة حسب وصفهم) سيما أن بيان تشكيله كان مسبوقاً بزيارة نائب رئيس حكومة روسيا “ديمتري روغوزين” إلى سوريا، فيما سيتولى تدريب عناصره قيادات عسكرية نوعية من حزب الله، فيما لم تتحدد بعد المهمات الموكلة إليه ولا أماكن توضعه وجبهات قتاله.
وقد أثارت هذه الأرقام والحوافز استياء العديد من عناصر جيش النظام الذين لايزالون في حالة احتفاظ منذ مايقارب 6 سنوات ولاتتجاوز رواتبهم 40 ألف ليرة ولايحصلون -حسب تعليقاتهم- إلا على البرغل والبطاطا المسلوقة كطعام في أماكن خدمتهم.
المصدر: صوت العاصمة
أفادت مصادر خاصة لشبكة “صوت العاصمة” عن قرار سيتم تعميمه لرؤساء الدوائر الحكومية ومخاتير الأحياء لترشيح نسبة 10% من شباب دوائرهم أو مناطقهم والذين أعمارهم بين 18 وحتى 48 سنة للتنجيد الإلزامي في صفوف الفيلق الخامس اقتحام.
وبحسب المصدر فإن مدة التنفيذ ستكون ثلاثة أيام فقط من تاريخ تعميم القرار، وكل من يتخلف عن ترشيح الأسماء سيتم فصله من عمله مباشرة.
وكانت وزارة الدفاع التابعة لحكومة النظام قد أصدرت قبل أسابيع بياناً بتشكيل فيلق جديد تابع لجيش النظام، ودعت شباب سوريا للانضمام إليه برواتب عالية تصل إلى 200 ألف ليرة سورية، كما بدأت الوزارة بحملات إعلامية للفيلق عبر إرسال رسائل نصية على أجهزة المواطنيين الخلوية عبر شركتي سيرياتيل وأم تي إن وحث الشباب على التطوع في الفيلق الخامس اقتحام.
وبحسب مصادر موالية للنظام فإن تمويل الفيلق ودعمه سيكونان مشتركين بين روسيا وإيران (الدول الصديقة حسب وصفهم) سيما أن بيان تشكيله كان مسبوقاً بزيارة نائب رئيس حكومة روسيا “ديمتري روغوزين” إلى سوريا، فيما سيتولى تدريب عناصره قيادات عسكرية نوعية من حزب الله، فيما لم تتحدد بعد المهمات الموكلة إليه ولا أماكن توضعه وجبهات قتاله.
وقد أثارت هذه الأرقام والحوافز استياء العديد من عناصر جيش النظام الذين لايزالون في حالة احتفاظ منذ مايقارب 6 سنوات ولاتتجاوز رواتبهم 40 ألف ليرة ولايحصلون -حسب تعليقاتهم- إلا على البرغل والبطاطا المسلوقة كطعام في أماكن خدمتهم.
المصدر: صوت العاصمة