في اول تعليق له من مطار الملكة علياء عقب وصوله من دمشق ولقاء الرئيس السوري بشار الاسد قال نقيب المحامين سمير خرفان حول الضجة من ذلك بالقول : انها ضجة مفتعلة ومكشوفة من اسلاميين - لم يسمهم - وغيرهم ممن يريدون استغلال مشاركتنا في اجتماعات اتحاد المحامين العرب لغايات في نفوسهم .
ولفت قائلاً : قولوا لنا من نلتقي ؟ انلتقي الرئيس الشرعي ام 120 فصيلاً متطرفاً وتكفيرياً على الارض السورية .. سيصدر بيان يوضح موقفنا ولا داع للمزايدة.
واضاف : نجتمع كل ستة اشهر ونلتقي كل زعيم دولة نزورها ونحن ملزمون بالزيارة والاتحاد ضمن القانون وذهبنا بموافقة المجلس وقانون النقابة.
وقال : كل الاعضاء حضروا باستثناء موريتانيا وليبيا لظروفهما.
واتهم الاسلاميين وما اسماهم 'التكفيريين' استغلال اللقاء لغايات معروفة ومكشوفة وختم قوله لهم ب'انظبوا احسن'.. وقال 'لايجوز تخريب بلاد العرب تحت مسمى الحرية والديمقراطية'..
زيارة وفد نقابة المحامين الأردنيين إلى دمشق لم تكن الأولى من نوعها منذ اندلاع الأزمة السورية، إذ أثار وفد نقابة المحامين الأردنيين سنة 2013 لغطا كبيرا بين النقابات المتضاربة في مواقفها حيث أهدى أمين سر نقابة المحامين الأردنيين سميح خريس الأسد عباءة أردنية باعتباره زعيما للأمة العربية.
عمون -