في الوقت الذي يتعرض فيه أهالي مدينة حلب السورية للقصف والتهجير من قبل النظام السوري وحلفائه الروس والمليشيات الطائفية، عبّر مشاهير العالم عن رفضهم لـ"الإبادة الجماعية" في المدينة، متعاطفين مع الأهالي، وداعين متابعيهم إلى التبرّع من أجل مساعدتهم، بينما يتجاهل فنانون سوريون المجزرة بحق شعبهم، ويهللون لرئيس النظام السوري، بشار الأسد.
المغنية الأميركية مادونا
"صلّوا من أجل إيقاف الإبادة الجماعية في حلب. مئات آلاف الأطفال الأبرياء جُروا إلى الوحشية والعنف في حلب. الحرب الأهلية مستمرة منذ سنوات، ويتصاعد انهيار الإنسانية. صلّوا من أجل السلام. أنقذوا الأطفال".
عارضة الأزياء الأميركية نايومي كامبل
"تحطم قلبي فكرة قتل الأطفال الأبرياء وجرحهم، ما يترك فيهم ندوباً أبدية"، ودعت إلى وقف العنف والتبرع لمنظمة "أطباء بلا حدود".
الممثلة الهندية بريانكا تشوبرا
"يبكي قلبي على الإنسانية.. الشعور بالعجز.. كل الحيوات مهمة.. صلواتي من أجل حلب".
الممثلة الأميركية بيت ميدلر
"مدينة حلب الجميلة ماتت. الأسد الجزار والوحش وطبيب العيون قتل مئات الآلاف من شعبه، بينما نتفرّج".
الممثلة الأميركية كلوي بينيت
"إذا كنتم تشعرون بالعجز، وتريدون مساعدة حلب، هذه قائمة الجمعيات التي يمكنكم التبرع لها".
العارضة الأسترالية روبي روز
"يمكننا التبرع، يمكننا الصلاة، ويمكننا الحديث وإيصال الرسائل عما يحدث في حلب، لكننا نحتاج إلى فعل المزيد".
نجمة تلفزيون الواقع الأميركي كلوي كاردشيان
"لا كلام يعبر عن حزني إزاء أهالي حلب".
(العربي الجديد)
المصدر: العربي الجديد
↧