بعد عام من سيطرة القوات الروسية عليه، عاد مطار "باسل الاسد" أو المعروف اصطلاحاً باسم "مطار حميميم" بريف اللاذقية، لاستئناف رحلاته المدنية، بعد سيطرة القوات الروسية عليه اواخر العام الماضي، وتحويله لقاعدة عسكرية لها، لتنطلق أولى رحلاته باتجاه الإمارات والكويت.
وقال وزير النقل في حكومة النظام المهندس علي حمود: "إن إعادة تفعيل الرحلات في مطار الباسل خطوة مهمة، تهدف إلى تسهيل سفر المواطنين وتخفيف الأعباء عنهم، جراء حجزهم وسفرهم عبر مطار بيروت، إضافة إلى تخفيف الضغط عن مطار دمشق الدولي"، مشيراً إلى ان إعادة تفعيل المطار، يعد نقلة نوعية في استثمار عمل المطارات ووضعها في الخدمة.
وأضاف "مطار الباسل سيكون من المطارات الحديثة على مستوى المنطقة مع تنفيذ أعمال الصيانة وإعادة تأهيل المهبط بتكلفة 4 مليارات ليرة، ما يجعله معدا وجاهزا لاستقبال جميع الطائرات مهما تكن أحجامها، وتأهيل صالات استقبال الركاب وتحسين خدمة المسافرين وتأمين مستلزماتهم".
وذكر أن عدد العاملين في المطار يبلغ 700 عامل وأن "إجراء أعمال الصيانة والتأهيل اللازم في المطار، تم عبر كوادر المؤسسة العامة للطيران المدني وبكوادر وطنية سورية.
↧