قال وزير الدولة وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة إن ما حدث في حلب هو أن الدولة السورية استطاعت أن تسترجع سيادتها وسيطرتها على المدينة، بينما فشل الإرهاب.
جاء ذلك في تصريح للمسؤول الحكومي على هامش انعقاد مؤتمر السلم والأمن في أفريقيا.
وردا على مقال في صحيفة بلجيكية توقع أن تتحول الجزائر إلى سوريا ثانية في شمال أفريقيا، قال لعمامرة "إن الأشخاص الذين هم وراء تصريح بروكسل كانوا يحلمون بانتصار الإرهاب في حلب، وفي أماكن أخرى، أما وقد فشل الإرهاب فهم يظنون أنه يمكن أن ينجح في الجزائر".
وتعد تصريحات رمطان لعمامرة هي الأولى من نوعها بشأن ما يجري في حلب منذ أيام، إذ لم يسبق لمسؤول حكومي جزائري أن وصف ذلك بالإرهاب.
من جهتها أدانت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ما وصفتها بالإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب السوري عموما، وفي مدينة حلب خاصة، وقالت إن بشاعتها فاقت ما يقع في العراق واليمن وليبيا وبورما
وقال بيان العلماء الجزائريين إن مسؤولية ما يجري في حلب من مجازر رهيبة راح ضحيتها المدنيون العزل تقع على كل من تورط في ذلك من قريب أو بعيد من دول ومليشيات.
ودعت الجمعية كل العقلاء والأحرار والمسؤولين في العالم من أجل العمل الفوري لإنقاذ حلب، ومن بقي فيها على قيد الحياة.
كما أهابت بالقيادة السياسية الجزائرية أن تبادر من أجل احتضان قمة طارئة لمنظمة التعاون الإسلامي.
وأكدت أنه لا مجال للحياد أمام الجرائم البشعة المرتكبة والتهجير القسري، كما دعت لإقامة جسر إغاثي عاجل.
الجزيرة
↧