قال مندوب روسيا في مجلس الأمن فيتالي تشوركين إنه من المهم أن تنضم السعودية إلى "إعلان موسكو" الذي تم التوصل إليه الثلاثاء في العاصمة الروسية بين روسيا وإيران وتركيا.
وقال تشوركين في لقاء مع التلفزيون الروسي يبث لاحقاً، إن اعلان موسكو بشأن الأزمة السورية مفتوح لجميع الدول ذات التأثير الحقيقي على أطراف الأزمة السورية، بما يساعد في بدء تسوية سياسية للنزاع في سوريا.
وأضاف أن قرار مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا لا يتحدث عن تشكيل بعثة مراقبة أممية في حلب، وأنه يجري الحديث فقط عن توفير طريقة لتمكين أفراد الأمم المتحدة من مراقبة ما يجري هناك، مشيراً إلى أنه يجب الاتفاق على ذلك.
وأوضح تشوركين أن من الضروري القيام بكل ما يجب لكي لا يستخدم المسلحون الباقون في شرق حلب وجود المراقبين الأمميين للقيام باستفزازات
وتضمن إعلان موسكو ضرورة تعميم وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية لكل الأراضي السورية وإيجاد حل شامل للأزمة في سوريا.
من جهته قال وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف إن اللقاء الثلاثي الروسي الإيراني التركي في موسكو كان مهما. وأعرب عن أمله أن تنفذ مقرراته في المرحلة المقبلة.
وأضاف أن اللقاء بحث ملف المحادثات بين حكومة دمشق والمعارضة المسلحة لإيجاد حل للأزمة السورية، حيث أكد المجتمعون أن الحل في سوريا هو سياسي وليس عسكريا.
كما أشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن اللقاء أكد على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق في سوريا.
وأمس الثلاثاء، أصدرت تركيا وروسيا وإيران إعلانا ثلاثيا، أبدت فيه استعدادها لضمان "اتفاقية مستقبلية" يتم التفاوض عليها بين النظام السوري والمعارضة.
وصاغ الإعلان كل من وزراء الخارجية الروسي سيرغي لافروف، والتركي مولود جاويش أوغلو، والإيراني محمد جواد ظريف.
وأكدت الدول الثلاث، حسب ما جاء في الإعلان، احترامها سيادة واستقلال سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها، بلا نظر إلى الانتماءات العرقية والدينية والمذهبية.
وأشار الإعلان المشترك، إلى أن الدول الثلاث متفقة على "عدم إمكان حل المشكلة السورية بالطرق العسكرية".
المصدر: الجزيرة نت