Quantcast
Channel: souriyati2 –سوريتي
Viewing all articles
Browse latest Browse all 26683

الفضيحة الجنسية لم تهزّ له شعرة… (علي بركات) يعود إلى جامعة دمشق من أوسع أبوابها

$
0
0
احتفال  بعودة  الأزعر المسمى دكتور  علي  بركات  الى كلية التربية بعد أشهر قليلة فقط على فضيحة جنسية أطاحت بمدرس مادة الثقافة القومية في كلية الآداب بجامعة دمشق، أعادت إدارة الجامعة ، وبقرار وزاري، الدكتور علي بركات إلى التدريس في قسم علم الاجتماع، وفق قرار صادر عن رئيس الجامعة الدكتور حسان الكردي في التاسع من آب/أغسطس الجاري. وما إن انتشر خبر عودة بركات إلى الجامعة، حتى بدأ الذعر والخوف يتضح على وجوه طلبة علم الاجتماع وخاصة الطالبات، كون الدكتور بركات معروف في الأوساط الطلابية بتحرشه الجنسي بالطالبات بشكل علني، وعودته أعادت الى الواجهة الخوض في ملف أسود من ملفات كلية الآداب، ألا وهو التحرش الجنسي بالطالبات، اللواتي يعانين في صمت مطلق منه، نظراً الى ما تتوفر في شخص بركات من صلاحيات وسلطة تخوله امتلاك مفاتيح القسم والكلية والجامعة، لا بل ووزارة التعليم العالي، كما يدعي وصرح أكثر من مرة وبشكل علني في الكلية بأنه – بركات – من قام بتغيير وزير التعليم العالي الدكتور محمد عامر مارديني كونه أصدر قراراً بطرده من الجامعة في وقت سابق هذا العام، لأسباب تتعلق بالابتزاز الجنسي بالطالبات، أيضا هو من يصرح أنه اشترط على ترشيح الوزير عاطف نداف للوزارة أن يكون أول قرار يوقعه هو عودته الى التدريس في الجامعة. وبالفعل عاد بركات إلى الجامعة، وكأن شيئاً لم يحدث، هكذا العمل المؤسساتي في وزارة التعليم العالي وجامعة دمشق، حتى ان رئيس جامعة دمشق محمد حسان الكردي الذي وقع على قرار طرده سابقا وعلى عدم تعادل وصلاحية شهادة الدكتوراه، كون شهادة الماجستير من إحدى جامعات السودان غير صالحة، هو ذاته وقع على قرار عودته الى الجامعة كخبرة نادرة. وحول ردود فعل طلبة قسم علم الاجتماع حول عودة الدكتور بركات السيء الصيت كان لنا بعص اللقاءات مع بعض الطلبة والذين أجمعوا على عدم ذكر أسمائهم، وعند رغبتهم بذلك فقد اكتفينا بترميز أسماءهم. (الأزعر) علي بركات يستغل مكاتب حزب البعث للابتزاز الجنسي (ع – غ) طالبة سنة رابعة في قسم علم الاجتماع، في البداية رفضت تسميته بالدكتور وفضلت تسميته بالأزعر، فروت لي قصة زميلتها عما فعله الدكتور بركات بها، حيث كان يطالبها يومياً بالحضور الى مكتبه بالفرقة الحزبية (حزب البعث)، وهي ترفض ان يختلي بها لطبيعة تربيتها المحافظة، وكان يهددها بالتعرض لها ولأهلها للمساءلة الأمنية كما يدعي. وفي أحد الأيام وفي نهاية المحاضرة في القاعة 13 سنة ثالثة، أخبرها بأنه من الضروري حضورها المكتب لأمر هام يتعلق بتقرير أمني مكتوب بحقها من قبل زملائها واستجابت أخيراً من شدة خوفها، وعند حضورها الى المكتب قال لها أن التقرير موجود عند أحد أصدقائه الأمنيين خارج الكلية، ويجب أن تذهب معه للعمل على إغلاقه، ومن شدة خوفها وقلقها، خرجت معه، ولم يكن يجري في بالها ان هذا الدكتور – ما هو دكتور وإنما ذئب متوحش- حيث قام باغتصابها في احدى شقق مزة فيلات غربية، وهي اليوم مريضة نفسياً تركت دراستها وهي تنتظر فرصة الانتقام منه. الحرية هي حرية التحرش الجنسي أما (ح – م) وهو طالب سنة ثالثة فتحدث قائلاً: إن الدكتور بركات يتحرش بالطالبات علناً من دون خوف أو خجل، حيث يقوم بمد يده الى صدور الطالبات الجالسات في المقاعد الأولى في القاعة 13 في قسم علم الاجتماع، وقد روى حادثة حصلت في القاعة 13 عندما مد يده الى صدر إحدى الطالبات المحجبات وهي متزوجة وأم لأطفال وقد ظهرت ملامح الغضب على وجهها من تصرفه، ونهضت للخروج من القاعة، أجابها ألا تريدون حرية؟؟ هذه هي الحرية ما المانع من الاستمتاع بملامسة جسدك – مطلقا ضحكة بلهاء عالية في القاعة. وتابع ح – م  قائلا: إن العديد من الطالبات تعرضن للتحرش والابتزاز الجنسي من الدكتور بركات ذاته ولكن جميعاً يلتزمن الصمت خوفاً من الفضيحة، خوفاً على سمعتهن، خوفاً من الأهل، فقد يمنعن من المتابعة في التعليم، وحدها (ع - ك) عام 2013 وهي طالبة محجبة، امتلكت جرأة المواجهة للدكتور بركات من خلال تقديم شكوى مكتوبة لرئيسة القسم الدكتورة أمل دكاك، فكان جوابها عليك بالصمت، وإلا العواقب سيئة، فهو رجل زعوري شرير مرتبط بالأجهزة الأمنية ولا يخاف الله فقد يجرجرك الى الفروع الأمنية – هكذا وبكل بساطة كان جوابها – وقد قرأت لها شكوى تقدمت بها الى رئيس الجامعة، ولم تستفد شيئا، بل ازداد عنجهية في القسم. أعلن توبته رافقنا بعض الطلبة من قسم علم الاجتماع ودخلنا مكتب رئيسة القسم مستفسرين عن خبر عودة بركات إلى القسم، فأجابت بنعم عاد، وعندما سألتها إحدى الطالبات عن موضوع التحرش الجنسي بالطالبات أجابت مبتسمة إنه تاب عن هذه الأفعال وقد وعد ألا يكرر أفعاله السابقة. وعند خروجنا من مكتب رئيسة القسم حدثتنا إحدى الطالبات أن رئيسة القسم حاولت التصدي له في عام 2013 دون جدوى، وفي ذلك العام كانت تستقبلنا وتستلم شكوانا بحقه، وللحق كانت متعاطفة معنا، ولكن بعد ذلك أقدمت على مصالحته، وأصبحت العلاقة حميمية جداً بينهما، حتى أصبح الآمر الناهي في القسم وتناديه بالاسم المحبب له أبو حسين، وهكذا فقدنا سندنا الوحيد في القسم، أما بقية الأساتذة، فهناك القليل جدا ممن يرفض سلوكياته ولكن موقفهم سلبي لا يستطيعون مجابهته، ويعملون على اتقاء شره بحقهم. العلاقة تعني ضمان التفوق سعاد (اسم مستعار) روت لنا قصة تحرش الدكتور بركات بها أثناء مناقشة حلقة بحث في مادة علم الاجتماع العام سنة أولى في مكتبه، حيث أقدم على اغلاق باب المكتب بزريعة أصوات الطلبة في الممر، ثم وجه حديثه لي قائلاً: ملامسة الصدر تعني النجاح، والقبلة هي النجاح بامتياز، والخروج معي خارج الكلية لمرة واحدة تؤدي للنجاح بامتياز في كافة المواد، والاستمرار بالخروج معي يمنح التفوق وتكوني معيدة القسم على دفعتك. ما رأيك بهذا العرض؟؟ والله لو صار لجدتي ما كانت ماتت؟؟ على حد تعبيره. وقعت هذه الكلمات الصادرة من أستاذها الستيني من العمر كالصاعقة على مسامع الطالبة العشرينية العمر، وأكدت بأنها ليست الوحيدة، وإنما هي متأكدة من محاولته مع معظم الطالبات، وعند سؤالها عما اذا قدمت لإدارة الكلية بشكوى بحق بركات، كان جوابها أنها فضلت سلاح الصمت، ليس خوفا من الفضيحة وإنما الخوف من جرجرتها الى فروع الأمن كما كان يهدد بها بركات خاصة أنه كان يحدثنا عن وطنيته عندما كان طالبا مثلنا في الثمانينيات وكيف كان يسلم الطلاب المعارضين للفروع الأمنية مقابل خمسمائة ليرة سورية على كل معارض يسلمه للأمن ومصرا على أن راتب الموظف في تلك الفترة  يبلغ سبعمائة ليرة سورية، ويطلب منا حساب قيمتها على رواتب الموظف في الوقت الحالي. ليس حالة فردية (ز – ب)، وهي خريجة قسم علم الاجتماع حضرت الى الكلية لأمر يتعلق باستلام مصدقة التخرج، وعند سماع حديثنا كطلاب عن عودة الدكتور بركات وتحرشه الجنسي ابتسمت قائلة وهل المشكلة فقط في علي بركات، وكوني تخرجت وشهادتي في يدي أستطيع الحديث عن أستاذ علي بركات، الدكتور أديب عقيل، فقد طلب مني مرافقته الى أحد مطاعم دمشق مقابل أن أكون معيدة في القسم ؟؟ أليس عرضا مغريا؟؟ وتابعت حديثها: أعرف صديقة لي أنها حمدت الله كونها غير جميلة بنظر الدكتور عقيل، فقد رفض نجاح زميلتها الجميلة دون الذهاب الى بيته وتحديداً يوم الخميس كون زوجته تكون في القرية، وقد غادرت الكلية دون استكمال دراستها بعد أن وصلت الى السنة الرابعة. م- ط : طالب يحضر أطروحة الدكتوراه في القسم أيضا أبدى استغرابه من تعجب الطلبة بكيفية عودة بركات الى القسم قائلاً: الموضوع عادي جداً، فالعديد من الأساتذة في جامعة دمشق لديهم الملف الأخلاقي نفسه  في إضبارتهم و عادوا الى الجامعة من خلال الواسطة، وحتى لا أتحدث بعيداً أذكركم بأن أستاذه لبركات الدكتور أديب عقيل لديه ملف أخلاقي في التسعينات، وقد توقف عن التدريس لسنوات بسبب اغتصابه لطالبة في القسم وعاد الى القسم بقوة أكبر من السابق وقد كوفئ بتعينه رئيسا للقسم اعوام 2009-2010-2011 ، وقد قرأت ملفه الأخلاقي بنفسي في مكتب رئيسة القسم عام 2013 ، عندما كنت طالب ماستر. أكبر من القوانين وعن هذه الظاهرة – التحرش والابتزاز الجنسي سألنا أحد الأساتذة في الكلية عما إذا كان هناك قوانين في سورية صريحة وصارمة تجرم التحرش الجنسي؟ أجاب بالتأكيد هناك قوانين عامة تدين التحرش الجنسي وتعاقب من يمارسه، ولكن من يقوم بالتحرش الجنسي في الجامعات هو أكبر من القوانين كافة. وعن عدم تبليغ الطالبات اللواتي تعرضن للابتزاز الجنسي إدارة الكلية تحدث قائلا : أعتقد أن الكثير من الطالبات يتحرجن من الإبلاغ عما يتعرضن له بسبب التمييز الذكوري، حيث لا يتم تصديق النساء، بل تصديق المتورط بالتحرش، هذا بالنسبة لبعض الأساتذة، أما بالنسبة للبعض الآخر أمثال بركات، فالخوف من عواقب الشكوى، حيث يعلن بأعلى صوته أنه فوق القوانين الجامعية، إدارة الجامعة، بل وأعلى من وزير التعليم العالي وبأنه هو من توسط لتعينه وزيرا، فهو كابوس ليس للطالبات وانما لكل من في الكلية من أعضاء هيئة تعليمية وطلبة وموظفين كافة ، حيث يخافه الجميع بسبب ارتباطاته الأمنية كما يدعي ( بركات)، خاصة في ظل الوضع الراهن. ونذكر هنا أن الدكتور علي بركات يعمل في جامعة دمشق بعقد خبرة من الخارج وعادة ما تبرم الجامعة هذه العقود مع دكاترة من خارج الملاك لعدم توفر الاختصاص في الجامعة، وهو متقاعد من عمله الوظيفي السابق كموظف مدني (حاجب) في مكتب اللواء بهجت سليمان، وأثناء خدمته حصل على شهادة الماجستير من احدى الجامعات السودانية والدكتوراه من جامعة دمشق الفضيحة والفصل في مطلع العام الجاري، فضيحة كبيرة ومن العيار الثقيل ضجت بها جامعة دمشق وصلت إلى الشارع الدمشقي وصفحات التواصل الاجتماعي، طالت بركات الذي حاول ابتزاز الطالبات وإجبارهن على النوم معه وتلبية رغباته الجنسية وإرسال صور للفتيات وهن عاريات مقابل النجاح في مواده. الفضيحة تناولتها حينها صفحات موالية للنظام وقالت إن وزير التعليم العالي في ذلك الوقت الدكتور “محمد عامر مارديني” ألغى عقد الدكتور “علي بركات ” من التدريس بكلية الآداب بقسم علم الاجتماع ويدرس مادة الثقافة وقالوا إن سبب إلغاء عقده بعد عدة شكاوى من الطالبات وعن قيامه بابتزاز الطالبات جنسيا عن طريق وسائل التواصل الاجتماعية وبرامج التراسل الفورية كالواتساب والفيس بوك وذلك مقابل نجاحهن بالامتحانات. وانتشرت حينها أيضاً صور لمحادثة بركات مع إحدى طالباته حيث ينسق معها اللقاء الغرامي مقابل النجاح في مواده. جلال السهلي: كلنا شركاء

Viewing all articles
Browse latest Browse all 26683

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>